رغم أن الأزمة الإقتصادية بدأت تخنقه٬ لا يزال المغرب يتصدر قائمة الدول النامية الأكثر طلبا للسلاح٠ ففي تقرير جديد لمركز أبحاث الكونغرس٬ أعلن عنه للعموم٬ إحتل المغرب المرتبة التاسعة بين الدول النامية بالنسبة إلى عقود إيراد شحنات/إرساليات السلاح التي تسلمها خلال الفترة ما بين 2008 و 2011 بقيمة تصل إلى 5,1 مليار دولار أمريكي ويشير التقرير إلى أن إتفاقيات نقل الأسلحة تمت غالبيتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 2,7 مليار دولار٬ بينما لم يبرم مع روسيا أية إتفاقية عسكرية٬ في حين أبرم مع الصين إتفاقيات نقل للأسلحة بقيمة 500 مليون دولار٬ ومع دول أوربا الغربية إتفاقيات بقيمة مليار دولار٬ أما بقية دول أوربا فقد تسلمت منه 900 مليون دولار مقابل إتفاقيات نقل للأسلحة.

 

ويبين التقرير أن شحنات/إرساليات الأسلحة ما بين سنتي 2004 و 2007 والتي تم توريدها إلى المغرب لا تتعدى قيمتها 300 مليون دولار موزعة بالتساوي بين أمريكا وروسيا ودول أخرى لم يذكرها التقرير ويبدو من خلال الصفقات التي أبرمها المغرب خلال السنوات الأخيرة أنه يسعى إلى تحديث ترسانته العسكرية مع ما يرافق ذلك من تجديد في النخب العسكرية التي تستطيع التكيف مع التكنولوجيا العسكرية المتطورة.