نفى وزير التجهيز والنقل، عزيز رباح، توجيهه أي طلب إلى موريتانيا، خلال الزيارة التي قام بها أخيرا إلى هذا البلد٬ من أجل التخلي عن مشروع دراسة طريق رابطة بين مدينة شوم الموريتانية وتندوف، والمقترحة من طرف سفارة الجزائر في موريتانيا٬ وذلك مقابل وساطته بين الحكومة والمعارضة الموريتانيتين.

 

وأكد رباح٬ أن الخبر الذي نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، نقلا عن بعض الصحف الجزائرية، بهذا الشأن “عار من الصحة وكذب صرف وتشويش على الزيارة الناجحة التي قام بها على رأس وفد هام من الوزارة٬ توجت بإعداد إطار للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين في قطاعي النقل والتجهيز”٬ وخاصة في ميادين النقل الطرقي الدولي والنقل الجوي والنقل البحري والتعاون التقني.

 

وعبر السيد رباح عن أسفه لوجود “مثل هذه الأساليب التي تشوش على كل المبادرات الخيرة بين دول المغرب العربي عامة، وبين المغرب وموريتانيا خاصة”٬ داعيا المنابر الإعلامية الوطنية إلى “التحري قبل نشر مثل هذه الأخبار الزائفة، والتي تهدف بالأساس إلى المس بالعلاقات الجيدة والأخوية التي تجمع بين المغرب وموريتانيا” وشدد الوزير على أن الجانبين لم يتطرقا في أي من اللقاءات لموضوع الطريق المذكورة لا من بعيد ولا من قريب٬ “لأن ذلك من صميم الشؤون الداخلية لدولة موريتانيا الشقيقة”.