أطلق نشطاء حقوقيون دوليون حملة للتوقيع على عريضة تطالب بفك الحصار عن المحتجزين المغاربة من أصول صحراوية بمخيمات تندوف الواقعة جنوب غرب الجزائر والخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو واتهمت العريضة التي تحمل عنوان"افتحوا مخيمات تندوف الآن٬ وأعطوا الحرية لمحتجزيه".النظام الجزائري بتحلله من الإلتزامات الحقوقية والإنسانية، محملة المنتظم الدولي  مسؤولية ما يقع بتلك المخيمات من انتهاكات، في ظل تقصيره في بذل الجهود الكافية لحماية هؤلاء المحتجزين .

وتوقفت العريضة عند الإنتهاكات والتجاوزات التي يتعرض لها الصحراويون المحتجزون بمخيمات تندوف على أيدي قادة جبهة البوليساريو، مذكرة في الوقت نفسه بما يتعرضون له من مصادرة  لحقوقهم  في التعبير وإبداء الرأي وحرية التنقل من طرف الجزائر، مستدلة بوضعية الناشط مصطفى سلمى والفنان علال الناجم كنمودج صارخ للإضطهاد السائد بالمخيمات.

وذكرت الوثيقة ذاتها، باستمرار معارضة الجزائر وجبهة البوليساريو، إجراء أي إحصاء للسكان من أجل الحصول على المساعدات الإنسانية، خارقة بذلك  الإتفاقيات التي صادقت عليها ومنها معاهدة 1959 المتعلقة بنظام اللاجئين وبرتوكولها العام منذ 1967 .