دافع وزير التعليم العالي والأطر لحسن الداودي، عن مشروعه القاضي بفرض رسوم خاصة على أبناء الميسورين في بعض الكليات التي يتطلب التكوين فيها تكلفة عالية ويبدو أن لحسن الداودي مصر على فرض رسوم خاصة على أبناء الفئات الميسورة، وقال الداودي أمام مجلس المستشارين اليوم إن الإصلاح آت "مهما كان الثمن السياسي".

 

وضرب الداودي المثل بالإصلاحات التي تقوم بها الدول الأوربية حاليا مكرهة، وخلص إلى أن المغرب "مرغم على القيام بالإصلاحات" موضحا في الوقت ذاته، أن كلية الأسنان بالرباط تعاني من نقص في إمكانيات التدرب لفائدة الطلبة حاليا، وإن كليتي الطب المرتقب فتحها في طنجة وأكادير تتطلبان مجهودا كبيرا لتكوين الأساتذة الذين سيدرسون فيهما وأكد الوزير كما جاء في "أخبار اليوم" في عدد الصادر غدا الأول من غشت أن الأداء في كلية الطب، سيشمل الفئات الميسورة، وأن مشروع الإصلاح سيكون جاهزا في أفق شهر يناير المقبل..