في حوار أدلى به  وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، حول جدل إقتراحه بإلغاء مجانية التعليم العالي في بعض المدارس الوطنية، أنه "كيف يمكن أن نقبل أن يستفيد طالب يركب "بورش"، و"كاط كاط"، من نفس امتيازات أخر متفوق، ولايقدر حتى على تحمل تكاليف النقل العمومي".

 

وقال الداودي، إنه لم يتكلم نهائيا، لامن قريب، ولا من بعيد،عن إلغاء مجانية التعليم العالي، موضحا أن ما قاله هو أن كليات الطب والمعاهد العليا، تكلف الدولة أموالا طائلة، تجعلها غير قادرة على استيعاب جميع طلبات الشباب الحاصلين على شهادة البكالوريا وفي هذا الصدد، أشار الداودي إلى أن طالب الطب يكلف الدولة 100 مليون سنتيم، وطالب الهندسة يكلف مابين 40 و60 مليون سنتيم، "ولذلك قلت بأنه لايمكن للدولة، إيجاد مقاعد لجميع الطلبة، ومسايرة الحاجة إلى تخصصات معينة، إلا إذا ساهم الطلبة الميسورون، ولو بنسبة ضئيلة في كلفة التعليم"، من خلال رسوم التسجيل.