دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء جميع الأطراف في مصر إلى العمل معا لتأمين عملية الانتقال السياسي بعد قرار للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بعودة مجلس الشعب متحديا قرارا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بحله وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي "نحث بقوة على الحوار والجهد المشترك من كل الأطراف في محاولة لمعالجة المشاكل التي يمكن فهمها ولكن يجب حلها لتفادي أي نوع من المصاعب التي قد تعطل عملية الانتقال الجارية" وبدأ مجلس الشعب المصري أولى جلساته يوم الثلاثاء بعد قرار مرسي إلغاء قرار حل المجلس الذي اتخذه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الشهر الماضي. وألقي سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب كلمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة.

وقالت كلينتون انه أمام مصر الكثير من العمل لتبقى عملية الانتقال في مسارها. واستطردت ان الديمقراطية ليست مجرد انتخابات وأضافت "انها عملية اجراء حوار سياسي نشط يشمل الجميع والاستماع الى (المجتمع) المدني واقامة علاقات طيبة بين المسؤولين المدنيين والمسؤولين العسكريين حيث يعمل كل جانب على خدمة مصالح المواطنين" ودعت الى "حوار مكثف" بين كل المشاركين "لضمان وجود مسار واضح يتبعونه كي ينال الشعب المصري ما نظم احتجاجات من اجله وما صوت من اجله في الانتخابات وهو حكومة منتخبة تماما" وأدلت كلينتون بهذه التصريحات في هانوي حيث تزور فيتنام في اطار جولة آسيوية ستزور خلالها أيضا كمبوديا لحضور اجتماع لوزراء الخارجية في وقت لاحق الأسبوع الحالي.