ردّ أساتذة لـ"سدّ الخصاص" بآسفي على وزير التربيّة الوطنيّة، محمّد الوفا، بقولهم أنّهم "متعاقدون مع جمعيات دعم مدرسة النّجاح التي يترأسها مدراء المؤسّسات التعليميّة التي يشتغلون بها" وجاء هذا الردّ، ضمن وثيقة تلقتها هسبريس، بعد إقدام الوزير الوفا، خلال إجابته على سؤال برلمانيّ نيابيّ للفريق الاستقلالي بشأن "تسوية الوضعيّة القانونيّة والإدارية والمالية لأساتذة سدّ الخصاص والتربية غير النظامية"، على إثارة وضعيتهم كمتعاقدين، بتحديد لأطر التربية غير النظامية، قبل أن يردف ذات المسؤول الحكومي: "يْمْشِيوْ عْنْدْ المُجْتَمَع المدَنِي يْوْظْفُوهُمْ".

 

وقال ذات الأساتذة الممارسون لمهامّهم بالأقسام بنفس الوتيرة التي يمارس بها الأساتذة الرسميّون، ووفق نفس الضوابط، إنّ وزير التربيّة الوطنيّة مطالب بتوضيح موقع جمعيات دعم مدرسة النّجاح من الوزارة، خصوصا وأنّ إنشاءها تمّ بتوجيه من السلطة التنفيذية الوصية على القطاع ويرأسها مدراء المؤسّسات للجمع بينها وبين موقعهم كأطر إداريّة وأثارت ذات الوثيقة إقدام مجموعة من الأكاديميّات الجهويّة للتربية والتكوين على التأخر في صرف أجور المتعاقدين بشكل "مبالغ فيه"، مطالبين بتدخّل محمّد الوفا لتحمّل هذه المؤسّسات التربوية الجهويّة لمسؤولياتها.. هذا قبل إبداء التشبّث بـ "تسويّة ملفّهم المطلبي وسط استنكار لاستهزاء وزير التربيّة الوطنيّة" حسب تعبير الوثيقة.