قدّم بالرباط التقرير المتعلق بالتنمية المستدامة في المغرب٬ وذلك في إطار الاستعداد لمؤتمر الأمم المتحدة "ريو+ 20" الموعد نظمته وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ورام إطلاع مختلف مكونات المجتمع على "الإنجازات في مجال التنمية المستدامة منذ مؤتمر ريو دي جانيرو الذي انعقد سنة 1992" وقال وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن التقرير "ركز على أربعة محاور تتعلق بالحكامة التي تعد محورا أفقيا٬ والإنجازات التي تحققت في إطار الرافعات الثلاثة للتنمية المستدامة وهي الرافعة الاقتصادية والرافعة الاجتماعية والرافعة البيئية"٬ معتبرا المغرب محققا لـ" تقدم كبير على مدى السنوات العشرين الأخيرة".

 

الوزير فؤاد الدويري أورد أنّ "نسبة الكهربة القروية انتقلت من 15% إلى97%٬ فيما نسبة توفير الماء الصالح للشرب بالوسط القروي انتقلت من 14% إلى 92%" واجتماعيا يورد ذات المسؤول الحكومي بأنّ "نسبة الولوج إلى التعليم تتراوح ما بين 94 و95%".. وزاد: "بعد وضع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة٬ فإن الوزارة تعدّ قانون إطار للبيئة والتنمية المستدامة٬ سيشكل طارا تنظيميا بموجبه سنمضي قدما نحو تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر".