قال الدكتور لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن الجامعة المغربية نظيفة، لكن داخل هذه النظافة توجد بعض النقط السوداء، مضيفا بأنه لا يجب تعميم الفساد باعتبار أنه لو كان عاما لما تم الحديث عن بعض الحالات المعينة وأضاف الداودي، في إجابته على أسئلة نواب برلمانيين بأن هناك بالفعل بعض بؤر الفساد في الجامعات المغربية، مشيرا إلى أن الحالات القليلة التي تم ضبطها قُدمت للعدالة، فيما حالات اختلاس المال العام قدمت إلى المفتشية العامة للمالية حتى لا يتم ظلم أية جهة، وفق تعبير الوزير.

 

ومضى المسؤول الحكومي، في معرض جوابه على سؤال يتعلق بالفساد في الجامعة المغربية، قائلا إن الصورة التي يُراد أن تُعطى للجامعة، من قبيل انتشار العنف واستعمال السيوف والسكاكين، ليست صحيحة لأنها حالات فردية واستثنائية، ولافتا إلى أن الجامعة المغربية خرَّجت أطرا وكفاءات مطلوبة بكثرة من لدن الخارج.