اعتبر الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية اليوم الأربعاء، أن تحركات المعارضة السياسية والنقابية محاولة لعزل الحكومة التي يقودها عبد الإله بن كيران رئيس حزب الأغلبية النيابية ووصف مصطفى الخلفى وزير الاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة المغربية خلال تقديم وزراء حزب العدالة والتنمية حصيلة أدائهم الحكومى أمام القيادات المحلية للحزب، هذه التحركات بأنها "محاولة لعزل حكومة عبد الإله بن كيران عن شركائها عند محاولة إطلاق أى إصلاح هيكلى"، وإرباك مسار الإصلاح وجعل ولادته معاقة ومشوهة وقال الخلفي :"فى مشروع إصلاح الإعلام يتم تحريك الإعلام، وفى مشروع إصلاح القضاء يتم تحريك القضاء، وعند الاقتراب من ملف الجمعيات يتم تحريك بعض الجمعيات، وفى عالم الأعمال نرى تحرك بعض رجال الأعمال وفى الحوار الاجتماعى تتحرك بعض النقابات"، داعيا أعضاء الحزب باليقظة حتى لا ينتقل خطاب المعارضة للحزب، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية.

 

وكان رئيس النقابة الاتحاد الوطنى للشغل "محمد يتيم" قد طالب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، بتفعيل لقاءات الحوار الاجتماعى بالرفع من وتيرته وتحديد سقف زمنى لكل دورة من دوراته، وإعطاء الأولوية لمطالب الشغيلة المادية والمعنوية، واستنكر تواصل الإجهاز على الحريات النقابية، ومسلسل الطرد الجماعى لأعضاء المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطنى للشغل بالمغرب جدير بالذكر أن الحكومة التي يرأسها ابن كيران، تم تشكيلها بناء على نتيجة الانتخابات النيابية المغربية التي حصل فيها حزب "العدالة والتنمية" المغربي على الأغلبية النيابية.