قال محققون تابعون للأمم المتحدة في تقرير صدر يوم الخميس إن الجنود السوريين ومقاتلي المعارضة مازالوا يرتكبون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان رغم وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ قبل ستة أسابيع وجاء في التقرير أن أجهزة الجيش والأمن في سوريا ارتكبت معظم الجرائم الموثقة منذ مارس آذار بما في ذلك القصف العنيف والإعدامات في إطار العمليات العسكرية أو عمليات التفتيش في المناطق المعروف أنها تؤوي منشقين عن الجيش أو مقاتلين من المعارضة وأضاف أن المعارضين المسلحين أعدموا جنودا أسرى وعذبوا آخرين وكذلك مؤيدين للحكومة وخطفوا مدنيين في محاولة فيما يبدو للإفراج عن سجناء أو الحصول على فدية.