جددت وزارة الخارجية الأمريكية٬ تحذيراتها للرعايا الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر٬ بسبب التهديد "المستمر للإرهاب٬ والحواجز الوهمية٬ وعمليات الاختطاف والكمائن" ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في بلاغ لها " المواطنين الأميركيين الذين يسافرون إلى الجزائر إلى تقييم المخاطر التي تواجه سلامتهم الشخصية بعناية"  مشيرة إلى أن "الهجمات الإرهابية٬ بما فيها الاعتداءات والحواجز الوهمية وعمليات الخطف والكمائن ما زالت تقع وخاصة في المناطق القروية ومنطقة القبايل".

 

وأضاف البلاغ أن اللجوء إلى التفجيرات الانتحارية٬ خاصة عبر استخدام السيارات "٬ أضحت تقنية مألوفة لدى الإرهابيين في الجزائر٬ وفي الجزائر العاصمة بالخصوص٬ وذلك منذ سنة 2007"٬ محذرا من أن المجموعة التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة في دجنبر 2007 عبرت عن عزمها استهداف المنشآت الأجنبية وخاصة الأمريكية وأشار البلاغ إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن التهديد المفترض للسفارة الأمريكية بالجزائر جدي بما فيه الكفاية ليفرض اتخاذ إجراءات احترازية في الحياة الاجتماعية والعملية.