علمنا من مصادر خاصة مُتطابقة، أن الملك محمد السادس سيستقبل يوم الاثنين المقبل الهيئة الوطنية العليا للحوار الوطني حول إصلاح القضاء ووفق ما علمنا به فإنّ الاستقبال يأتي بعد ارتفاع وتيرة احتجاجات "نادي قضاة المغرب" استنادا إلى ملف مطلبي منخرط ضمن مساعي الإصلاح الشامل للقضاء وفي سياق متصل تنعقد يوم السبت 05 ماي 2012 بالمعهد العالي للقضاء بالرباط، الدورة الثانية للمجلس الوطني لـ"نادي قضاة المغرب"، وهو اللقاء الرامي تدارس الأشكال الاحتجاجية المزمع خوضها ابتداء من 15 ماي 2012 الذي سبق اعتماده كأجل للحكومة للاستجابة لمطالب القضاة المتعلقة بملفهم المطلبي، الذي يجعل من الخطاب الملكي لـ 20 غشت 2009 مرجعيته الأساسية ومدخلا لإصلاح عميق وشامل للقضاء يستجيب لتطلعات المغاربة.

 

وحسب المعطيات الأولية للجنة المنظمة، فإن عدد القضاة الحاضرين يفوق 2000 قاض وقاضية مما يعتبر سابقة نوعية في تاريخ القضاء بالمغرب تجدر الإشارة إلى أن نادي قضاة المغرب سبق وأن تقدم بطلب لقاء رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران منذ عدة شهور دون أن يتم اللقاء إلى اليوم، هذا دون إغفال اللقاءات التي عقدت مع وزير العدل التي لم تسفر عن أي نتيجة بخصوص الملف المطلبي للقضاة، حسب مصدر داخل نادي القضاة ومن المنتظر أن تشهد نتائج اجتماع المجلس الوطني أشكالا احتجاجية غير مسبوقة تصل لحد الإضراب، هذا في الوقت الذي علمنا من مصادر موثوقة بأن نادي قضاة المغرب سيطلق وثيقة المطالبة باستقلال النيابة العامة عن وزارة العدل و الحريات.