علقت الناشطة اللبنانية رويدا مروه على الارتفاع القياسي التي شهدته أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب، حيث اعتبرت أن هذا الأخير نجح في محاربة الفيروس في البداية لكن الملل والرغبة في قضاء العطل والمناسبات عجل بارتفاع الأعداد.
واعتبرت مروه أنه على ما يبدو أن كل حجر صحي طبقته أغلب دول العالم لم يحارب انتشار كوفيد 19 في النصف الاول من العام الحالي، بل فقط قام بضبط وتيرة انتشار العدوى، لحين إيجاد آليات أفضل للفحص الاستباقي وبروتوكولات العلاج، لانه مع فك الحجر عادت الاصابات ولكن كانت الانظمة الصحية والحكومات في تلك الدول مستعدة للمواجهة، حسب تعبيرها.
وتابعت الناشطة اللبنانية المقيمة بالمغرب، في تدوينة مثيرة لها على الفايسبوك، قائلة "في المغرب نجحنا في البداية حيث فشل الاخرون لكن للأسف يبدو ان الملل والتعب لدى بعض المسؤولين والرغبة بالعطلة الصيفية الكمالية وممارسة طقوس المناسبات العشوائية مهما كان الثمن جعلنا نخسر ما جنيناه في البداية من انجازات وانضباط!"
تعليقات الزوار
39 ?????