صدمت شهادات أطباء وأخصائيين بأقسام الإنعاش التي يعالج بها مرضى فيروس كورونا المستجد، الرأي العام الوطني بمعطيات جديدة.


وحسب يومية "المساء"، فإن الاطباء والأخصائيين بأقسام الإنعاش، كشفوا في شهادات أدلوا بها خلال الندوة الافتراضية التي نظمتها الجمعية المغربية للعلوم الطبية، عن 23 بالمائة من الحالات الحرجة تموت عند وصولها إلى المستشفيات بدقائق أو بعد ساعات.


ووفق الشهادات نفسها، فإن سبب الوفاة بدقائق او ساعات، يعزى إلى أن تلك الحالات تأتي في وضع صحي حرج لا ينفع معه تدخل طبي، كما أن 80 بالمائة من الحالات تحت التنفس الاصطناعي تموت.


وأوضحت التدخلات أن ارتفاع الوفيات يعود أيضا إلى التأخر بالتكفل بالحالات، والتأخر في الكشف المخبري وتحديد المخالطين، موردة أن 20 بالمائة من الحالات توجد في غرف الإنعاش لا تعاني من أمراض مزمنة.


وأضافت اليومية، أن عبد الكريم مزيان بلفقيه، ممثل وزارة الصحة رئيس مصلحة بمديرية الأوبئة، أفاد في هذا الصدد، بأنه من غير المعقول انتظار 4 أيام لإجراء الكشف المخبري و4 أيام أخرى لظهور النتائج، داعيا إلى تقليص المدة التي قال إنها لا يجب أن تتعدى 36 أو 48 ساعة كحد أقصى.