أصدر وزير الصحة خالد آيت الطالب الاثنين 3 غشت الجاري قرارا يقضي بتعليق منح الرخص السنوية لموظفي قطاع الصحة.

ومنح الوزير مهلة 48 ساعة للمستفيدين من الرخص السنوية من أجل الالتحاق بمقرات عملهم لضرورة المصلحة.

قرار تعليق الرخص السنوية، حسب وزير الصحة، جاء نتيجة لتطور الوضعية الوبائية المقلقة بالبلاد،والتي فرضت اتخاذ مثل هذا القرار الاستثنائي في ظرف استثنائي بكل المقاييس” وفق قوله

النقابات تحتج ضد قرار الوزير والأخير يعدها ب”منح مالية”

لم يستغ موظفو قطاع الصحة الذين بذلوا مجهودات جبارة منذ ظهور أولى حالات فيروس كورونا المستجد بالمغرب، قرار الوزير بتعليق رخصهم السنوية، ومضاعفة ضغط العمل  مع غياب تحفيزات مالية.

وفي هذا الصدد، نظم العشرات من موظفي واطر القطاع وقفات احتجاجية بمختلف مستشفيات المملكة، مطالبين الوزير بالعدول عن قراره أو النظر في مطلبهم القاضي بتحفيزهم ماديا.

مطالب أصحاب البذلة البيضاء، لقيت آذانا صاغية من ايت الطالب الذي عقد اجتماعا مع النقابات ووعد بصرف تعويضات مالية لفائدة جنود القطاع الذين وقفوا صامدين لمجابهة الفيروس .

العثماني يلزم وزراء حكومته بقضاء عطلهم داخل المغرب

أصدر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، منشورا يُلزم جميع أعضاء الحكومة ومختلف المسؤولين بقضاء عطلهم داخل أرض الوطن، وهو القرار الذي سيظل ساريا الى نهاية 2020.

ويأتي هذا المنشور، الذي أخبر رئيس الحكومة بصدوره في مجلس الحكومة يوم الخميس 16 يوليوز 2020، في سياق تشجيع السياحة الداخلية التي تعد من بين القطاعات الاقتصادية التي تضررت بدرجة كبيرة من تداعيات جائحة كوفيد-19.

وفي هذا الصدد، قال العثماني أنه يتعين على الوزراء ومسؤولي المصالح المركزية أو الخارجية، والمؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، قضاء الإجازات خلال سنة 2020، داخل أرض الوطن، وتشجيع السياحة الداخلية، وإنعاش القطاع السياحي بمختلف أنشطته.

هل يعلق العثماني عطل الوزراء?

مباشرة بعد اعلان خبر تعليق الوزير ايت الطالب لعطل موظفي الصحة بسبب تطورات وباء كورونا بالمغرب، تعالت أصوات عدد من المواطنين الذين طالبوا رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالتعامل مع وزراء ومسؤولي حكومته بالمثل.

وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من النشطاء أن الظرفية الحالية التي تمر منها البلاد، تستوجب تجند كافة المواطنين وعلى رأسهم وزراء الحكومة والبرلمانيين، للعمل وبذل مجهودات مضاعفة لتجاوز هذه الأزمة.

وأضاف النشطاء أن عددا من القطاعات والموظفين وفي مقدمتهم الصحة والأمن والسلطات العمومية وغيرها لم تنعم بالراحة والعطلة منذ بداية الجائحة وتعمل بجد ليل نهار خدمة للوطن والمواطنين، مطالبين بأخذ المثل منها .

وأكد النشطاء على أن هذه الأزمة تعد الفترة الأنسب لإعادة ثقة المواطنين بالحكومة والساسة، لافتين أنه حان وقت الوفاء بوعودهم الانتخابية بخدمة الشعب على أرض الواقع وإلغاء عطلهم كأول خطوة لذلك.