تماثل 1157 شخصا للشفاء من مرض (كوفيد-19) بالمغرب خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتعافين إلى 23347 شخصا، وهي أعلى حصيلة منذ بداية تفشي الوباء في المغرب.

واستقرت نسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد بالمغرب عند 70.24%، أمس الأحد، في الوقت الذي سبق لها أن تجاوزت 90 في المائة، بيد أن بؤرة مهنية متفرقة في جهات المملكة تسببت في تراجع هذه النسبة.

ويعتمد الإعلان عن حالات الشفاء بالمملكة على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.

وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، في وقت سابق ، أن المغرب “كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين ” لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) .

و استطرد قائلا “في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي ، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة” ، مبرزا أن الكلوروكين “له تأثير إيجابي للغاية في علاج كوفيد -19 “.