ماحدث مؤخرا من فضيحة الإنتشار الحادّ والمؤلم

لكورونا بها،يفترض أكثر من استخلاص،غير أن أوّله التالي:إن حقيقة الأزمة المجتمعية العامة بأسفي،هي،هي (للأسف) ذات عنوان سياسي(بردائف نقابية زائفة ومعلومة أبرزها ، (umt بل هي في أساس منطقها الملموس ،تعبير عن التناقض الحاصل بين الرغبة في الديموقراطية بالإقليم،والرغبة في إلغائها بل ونسفها. بين أعداء الديموقراطية ومجموع أفراد الشعب بأسفي(وعلى رأسهم عمال و عاملات

التّصبير).ُممثلين (ويجب ) بمجموع الإطارات الديموقراطية....وتعبير بالأخير،عن أن السياق العام الديموقراطي،السياسي والإجتماعي بأسفي، وبالحيثيات العامة المؤطرة له اليوم(=علّة كورونا المُفتعلة ،أسبابها ومسبباتها) أتى يؤكد على نحو لا تراجع فيه: أن الحل للأزمة القائمة أو حتى بدايته،لا يمكن أن يتأتى إلا بفرض الإصلاح السياسي/الديموقراطي بجميع المؤسسات المدعاة تمثيلية. بل بمحو آثار كل فِعْل يحسب نفسه عليها( ومنه المحسوب وبالتخصيص على نقابة الشيوخ المتقاعدين بالريع وبالمحسوبية )...لماذا ؟؟؟

لا مجال بعد الآن بأسفي،لكل تفكير يهدف إدخال الواقع بعنف أو بغيره في قوالب فكر قبلي جاهز ومتنطع،تنعدم لديه كل صيغة للجدة ممكنة وتجعله مؤهلا لإنتاج الجهالة لا المعرفة.

ولا مجال بناء على ماسبق،إلا المواكبة والإنطلاق من الواقع(=واقع آسفي) في حركيته الراهنة،لأن مشكلات التطور بهذه المدينة لازالت قائمة،وأن إمكانية حلها غائبة والواقع في تدنّيه(وقد عرت عنه كورونا ) يحول دون تحقيقها.



 عبد الله راكز