يمكن ليـنا نختارعوا فى ميدان العلوم أو التقنية إيلا عرفنا كيفاش نسـخــّـروا الرأس المال البشري اللي كيزخر بيه المغرب، لا وطنيا ولا دوليا، خصــّـنا غير نفتحوا للهاد الجيوش من المواهب المجال باش إفـجــّـروا طاقاتهم الإبداعية فى جميع المجالات، أخيرا كتاشفنا درّي ما فاتش عمرو خمسطاش العام كيخترع روبوتات، مغربي آخور صنع جهاز للتنفس، واحد آخور ختارع بوابة للتطهير، أخرى كتهضر بطلاقة اللغة النـگليزية، "أسلوباً ونـطقــًا"، ختارتها "الناسا" بلا ما عمـّـرها تخروج على مدينتها فى شرق المملكة، كاينين وحدين خرين عندهم كتابات مصنفة فى كتالوجات مكتبات دولية أو جامعية ذائعة الصيت، بحال جامعة هارفارد، ييل، إيم أيْ تي، ستاندفورد، بريسنتون، أوكسفورد، كامبريدج، بلا ما نذكروا مكتبات دول عظمى بحال الولايات المتحدة، فرانسا، ألمانيا، الصين، أستراليا إلخ، حنا فى أمس الحاجة للهاد المواهب باش نزيدوا للقـدّام.

يمكن للدولة المغربية توظف مهارات مغاربة العالم اللي كتوفــّـر على تكوين علمي أو آكاديمي عالي فى كثير من القطاعات، ولا نبقاوْا متكــّـلين على ناس بغير أي مؤهلة ولا مصداقية، فى بعض الحالات كنسمحوا حتى للذيب يحضي لينا خرفان عيد الكبير، يعني كيتفـوّهوا هادوا بكلام أو يعملوا حوايج خرين "مخلة بالأخلاق"، حيت كاين بعض الناس بغاوْا إصـلحوا السياسة بالدين حتى فســّـدوهم بـجـوج.

يمكن للمعهد الجديد يتعامل مع جميع المعاهد الدولية اللي كتشتاغل فى هاد الميدان، من قبيل "معهد باستور"، "معهد روبيرت كوخ"، "سي دي سي" إلخ، بلا حتكار أيّ دولة، لأنه ضروري تكون الدولة المغربية مستقلة أو ما خاضعاش لإملاءات الغير، مواطنات أو مواطنين الدولة الإبداعية أو المبتكرة كيتوفروا على جودة حياة عالية، كيعيشوا الترف أو الإزدهار

الإقتصادي أو المعرفي، المعرفة أو البحث العلمي كيضمنوا الرفاهية، السعادة أو العيش الكريم، أو ما فيها باس إيلا ستعملنا لغة مبسـّـطة فى متناول الجميع أو التركيز على اللغة النـگليزية، لأن جميع الدراسات أو البحوث كتكون مكتوبة بهاد اللغة، أو اللي ما كتبش بيها ما قراه، ما عتارف بيه حـدّ فى العالم.

ضروري على الدولة تستـثمر فى البحث العلمي أو تخلق معهد "منصف السلاوي" فى اللوّل، من بعد يمكن لينا نئسسوا معاهد خرى تحت سميــيات مغربية محضة بلا ما نكونوا مضطرين نستعملوا أسماء غريبة علينا ولا ّ على ثقافتنا، حضارتنا، هادا ما كـيدلــّـش على أنه غادي نرفضوا التعاون مع علماء أو خبراء دول خرى، لا! ولاكن إكون تمييز إيجابي بالنسبة للكفاءات المغربية، كيف كيعملوا جميع دول العالم، ضروري رسم ستراتيجية معينة فى هاد الميدان باش ما نخــلــيــوْش أطر المغرب اللي كنكـوّنوا من الروض حتى الماستر، الدكتورة أو من بعد نعطيوْها للغيرنا.

دول من قبل كانوا من أفقر مجتمعات الكرة الأرضية، اليوما من الدول الخلاقة البارزة فى ميدان البحث العلمي أو الإختراع، بالأخص فى مجال التنقل فى مركبات كهربائية، المعلوماتيات أو الذكاء الإصطناعي، يمكن لينا نذكروا على سبيل المثال الصين، أو فى الصين كيف كيهضروا كيكتبوا، مليار أو ربعميات مليون نسمة، أو هادا هو العائق الأساسي اللي باقي ما حلــّـيناش مشكلتو فى المغرب، لأنه باقيين كنربطوا لغة التدريس بالدين، ولـوْ الدين بلاصتو الطبيعية هي المساجد، العربية مرحبة بيها كأداة التواصل مع دول الشرق، ولاكن ماشي ضروري هي اللي تكون لغة التدريس، فى تركيا الناس كيقراوْا بالتركية ولاكن مسلمين بحالنا بحالهم، زيد عليهم مالايـزيا، أندونيسيا أو دول إفريقيا خرى.

ضروري تكون للملكة المغربية ستراتيجية معينة فى هاد الميدان بحال "التكنولوجيا المتطورة 2030"، المسألة ماشي مشكل فلوس ولاكن إرادة سياسية، إيلا عملتي راسك فى شي حاجة توصل توصل، بحال جميع هاد

الدول الأسياوية اللي نقذات مئات الملايين من الفقر المدقع أو خصصات مبالغ مالية ضخمة قصد رفع مستوى الإختراع أو الإبداع، يمكن لينا نذكروا حتى دول أوروبية صغيرة ولاكن كبيرة فى مجال التكنولوجيا المتطورة، سويسرا مثلا اللي عندها ربعة ديال اللغات رسمية، من بيناتهم "الرومانش" اللي كـيـتـكــلـــّـموا بيها يلا ّه شي 30 ألف شخص، ولاكن كيبدعوا، كيخلقوا بهاد اللغة اللي معروفة غير فى سويسرا، فى عام 2019 وفــّـرات سويسرا للبحث العلمي كثر من 20 مليار فرانك سويسري، يعني تقريبا % 3،4 من الدخل الخام ديال الدولة حتى بدات كتعتابر من الدول الكبرى اللي كتسـتـثمر فلوسها فى الإنسان، فى البحث أو التطوير العلمي.

البحث العلمي أو الإبداع هوما اللي كيضمـنـوا، كيـحــســـّـنوا معيشة الناس، هوما اللي غادي إنقذوا الأرواح بحال فى هاد الفترة العصيبة اللي كيعيشها العالم، أمــّـا الثرثرة ولا ّ الهضرة الخاوية من قبيل "هات الملفات" هادي غير مضيعة للوقت أو الطاقة، الشعوب اللي ما كتقـدّرش المعرفة، العلم غادي غير إمــّـا تنقرض ولا ّ تبقى مكـبــّـلة ليدّين أو الرجلين، مستمرة على الحقن الوريدي، أو ما عمــّـرها تخروج من العناية المركزة، أو حتى إيلا خرجات من تمــّـا ياكولها، يبـلعـها فيروس الفقر.

ما يمكنش للمغرب يتنافس مع الدول العظمى اللي مخصصة ميزانيات عملاقة فى هاد الميدان، ولاكن إركـزّ فى اللول على ثلاثة ولا ّ ربعة ديال القطاعات اللي كيتوفر فيها على كفاءات عالية كيف عمل مع تطوير بعض القطاعات الصناعية فى البلاد، لأن كما لاحظـنا البحث أو الإختراع مسألة بسيطة، لأنه كتبقى ديما فى الفكرة اللي عندك أو كيفاش يمكن ليك تطورها حتى تقدر تمـرّ للمرحلة التصنيع، "بيل گـايتس"، "ستيف دجوبس" ولا ّ "دْجيك ما" الشينوي، بداوْ من صفر، كولهم فى گاراج ولا ّ فى بيت ضـييق واحد، "دجيك ما"، حتى حققوا حلمهم أو كوّنوا امبراطوريات صناعية شغــّـلوا فيها مئات الآلاف، أو ضروري نسخــّـروا الرأس المال المغربي "عن كامله" بلغة بسيطة، مفهومة محبوبة، علاش كان الشعب

المغربي منضابط إبان هاد الجائحة؟ لأن الدولة عرفات تخاطبو بلغة كيفهم بلا ما يحتاج حتى شي "مـنجد"، بالفعل "منجد".

ضروري ترسل وزارة التعليم أو البحث العلمي طوابير من الخريجين المرموقين للجامعات أجنبية كتوفر على مختبرات، معدات أو أساتذة جامعين كيتمتــّـعوا بسمعة طيبة فى العالم أو توقع مع هاد الخبراء المغاربة عقود اللي غادي تضمن ليهم من بعد فرصة عمل فى المملكة بلا ما إكـونوا مضطرين كيضوروا فى الوزارات كيقـلـــّـبوا على اللي غادي يعطيهم وقت، ولا ّ إوظـفـهم، ضروري القطع فى هاد الميدان ما الزبونية، المحسوبية أو عقلية القبيلة، لجنة مستقلة هي اللي غادي تقرر فى آخر المطاف اللي مشهود لأعضائها بالشفافية، النزاهة أو الإستقامة العلمية.

مؤسف نسمعوا الدكتور منصف السلاوي كيقول فى حوارات عديدة أنه جا للمغرب قبل ما يستقر فى بلجيكا أو من بعد فى الولايات المتحدة باش إساهم فى التقدم الطيبي فى المملكة، لاكن ما لقى مع من يهضر حتى ضطر يرجع مناين جا، دابا عاد بان لينا لمــّـا شفناه حدا ترامب اللي ترك ليه المنصة، إيلا بغى المغرب ينجح فى المستقبل القريب باش يجلب ما أمكن من الأدمغة ضروري تكون ظروف العمل جد مغرية باش نتصدّاوا لهاد النزيف غير المقبول، بريق السلطة خـصــّـو ديما إكون مقرون بالعلم أو حب الخير للجميع، لأن المجتمعات القوية ديما مجتمعات كتقدر المعرفة، العلم عـقـل البشرية أوالذات حقلها المفضل.



مراد علمي