ما مر ويمر به هذا العالم لا نقتصر القول ونقول دولة واحدة فقط أو منطقة معينة أو غيرها بل العالم كله مر بأزمة وجائحة وباء انتشر بينهم، وباء ألزم عليهم باتخاذ إجراءات وقائية لسلامة كل من في هذا العالم وقيود لأجل سلامة الجميع.

وها نحن نستبشر ببشرى خير أدخلت الفرح والسرور إلى قلوب الكثير . بعد ما كنا ملتزمين بأوقات الخروج وملتزمين بكل ما كان علينا فعله...لكن ما الذي علينا فعله الآن ؟؟

نعم الشوق للحياة الطبيعية ينادي، وتريد النفس أن تجدد ما مر بها ، وتريد أن تعيش على طبيعتها وتخرج لتتنزه وتذهب إلى العمل وتنجز ما لديها من مهام تحتاج إليها بحياتها تريد كل ذلك وأكثر .

التدرج في كل شيء أساس، وهذا هو الأصح، وما تم فعله صحيح ، ليس بذلك الاندفاع الذي يعقبه أخطاء .

التدرج علاج لكل المشاكل حتى وإن كانت مشاكل صحية أو نفسية أو اجتماعية أو عالمية أو اقتصادية أو أسرية أو غيرها....

إن الوعي دليل على ثقافة الفرد وفهمه للحياة من جميع الجهات، وفهم أن ما تم فعله تدريجيا وفعل الأشياء الأساسية بحياته اليومية دون النظر لترفيه بهذا الوقت .

سيأتي اليوم وهو قريب جدا بإذن الله الذي ترجع الحياة الطبيعية على ما كانت عليه وأحسن بكثير وكل ما علينا الآن أن نضع يدنا بيد بعضنا وما تم إرشادنا عليه من التزامات وغيرها . وأن نفهم أن ما نمر به الآن هو شيء تدريجي لا نندفع بقوة ونؤذي أنفسنا وغيرنا بل علينا أن نتفهم ما هو التدريج ونقوم بالأشياء الأساسية فقط دون الاندفاع والتهور 

ولا ننسى أن التدريج طريق للحياة الطبيعية.وطريق لكل هدف وعلاج معين .

فالشوق للحياة الطبيعية ينبض بقلب كل صغير وكبير، وتم توثيق فرحته قبل أيام صرخ بها كل من في هذا الكون .

فهنيئا لنا ولكم بهذه البشرى وأخيرا...



عصام ويشو