كشفت مصادر إعلامية عن عملية سطو خطيرة وقعت أخيرا داخل منزل القيادي الكبير في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، حيث تمت سرقة الملايين من العملة الصعبة كانت في حوزة القيادي المذكور، بمنزله بمخيمات تندوف.

وتمكن اللصوص من السطو على خزنة تحتوي على الملايين من العملة الصعبة كانت مخبأة بإحكام ببيبت القيادي في الجبهة، حيث كان يقضي شهر رمضان خارج المخيمات.

والمثير في القضية ليست عملية السرقة بحد ذاتها ولكن المبالغ المذكورة، حيث تساءل المحتجزون والمهتمون عن مصدر هذه الأموال الباهظة وظلت أصابع الاتهام تشير إلى قيادات الجبهة بالاتجار في المساعدات الإنسانية، حيث يتم بيعها في السوق السوداء باتفاق مع العسكر الجزائري.