في سابقة من نوعها، أجرت المختبرات الوطنية التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات العسكرية والدرك الملكي، خلال الـ 24 ساعة الماضية، أزيد من 10 آلاف اختبار للكشف عن فيروس "كورونا" المستجد.

وتشير المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة، اليوم الجمعة، إلى أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ في الـ24 ساعة الماضية 10284، علماً أن الحالات المؤكدة في الفترة الزمنية ذاتها هو 121 إصابة، ليبلغ مجموع التحاليل وطنياً 10405.

وشرعت وزارة الصحة، في إطار الاستعداد لرفع حالة الطوارئ الصحية، في رفع التحاليل اليومية بشكل غير مسبوق.

رئيس الحكومة أكد خلال جلسة برلمانية أن المغرب قام بتوسيع إجراء الاختبارات الخاصة بكوفيد 19، خصوصا على مستوى مراكز المستشفيات الجامعية بمختلف أنحاء المملكة، لتصل إلى 13 مختبرا تابعا للصحة العمومية، بالإضافة إلى خمسة مختبرات في مستشفيات للقوات المسلحة الملكية وثلاثة مختبرات في مؤسسات شريكة أو خاصة، ووحدة متنقلة خاصة بالكشف عن "كورونا".

دورية لوزارة الصحة كشفت إستراتيجية الوزير خالد آيت الطالب، الرامية إلى بلوغ مليونين من الفحوصات والاختبارات نهاية يوليوز القادم، وذلك استعدادا لمرحلة رفع الحجر الصحي بمسار يستلزم النفس الطويل والتخطيط الدقيق لتطويق "كوفيد-19".

ورجحت وزارة الصحة، في الدورية ذاتها، أن تكون نهاية تفشي الجائحة على المستوى الوطني في آخر شهر يوليوز، بينما تبتغي الوصول إلى أكثر من 21 ألف فحص يوميا لتجنب البؤر الوبائية، خاصة إذا تم الكشف على منعدمي الأعراض المرضية.