علمت "الجزائر تايمز" عن حملة اعتقالات واسعة تقوم بها عصابة البوليساريو داخل مخيمات تندوف لعدة شباب إنضموا االى حركة صحراويون من أجل السلام منهم مدون يكتب مع "الجزائر تايمز" و التي تأسست خلال  الاسابيع الماضية وذلك بعد العتور على منشورات بمخيم الداخلة تشجع السكان الى الإنضمام الى التنظيم الجديد مما تسبب في إستنفار كبير داخل المخيمات و خصوصا بعد أن لقيت الفكرة إستحسان كبير لهاد المولود الجديد خصوصا في وسط الشباب وأعتبروها مبادرة شجاعة من حقوقيين ومدونين و صحفيين.

في إجراءات تعسفية وأعمال إنتقامية تكرس استمرار حالة تضييق الخناق على كل أشكال المعارضة؛ ليظل تنظيم البوليساريو المفروض بقوة السلاح من طرف قواة الجيش الجزائري التي تحاصر المخيمات في عز تفشي فيروس كورونا داخل المخيمات،  والدي إدطر السلطة الجزائرية الى بناء مستشفى عسكري ميداني خارج مخيمات تندوف لإبعاد ألاف المصابين من داخل الجزائر ومن سكان المخيمات بعيدا عن أنضار الصحافة و التسريبات للموت البطيئ المحتوم بعد عجز العصابة عن توفير المستلزمات الأولية لمستشفياتها وهذه الإجرائات جائت بتوصية من الفريق الطبي الصيني لتجنب الكارثة.

و للتدكير فقبل بناء المستشفى الميداني، قد سبقه تقديم الجزائر لمساعدات إنسانية لمخيمات تندوف بلغ وزنها 154 طنا، عبارة عن خضر وتمور وغيره، إذ تتملك الساكنة هواجس حقيقية حول مسار تلك المساعدات وذلك لعدم تمكينهم منها.

فالجزائر تعيش إكراهات كبيرة و يصعب عليها السيطرة على البؤر التي أصبحت متعددة، و خاصة في المخيمات، فهل سيتم الكشف عنها فعلا أم سيتم التستر حولها؟، و هل الأرقام التي ستسجل سيتم حسابها على ولاية تندوف الجزائرية أم سيتم وضعها في جدول خاص بالشعب الصحراوي؟، و هل سيكون الكشف عن الحالات بإرسال العينات إلى المختبرات أو اعتماد نظام الانتظار الدوري التقليدي، أم أن الجزائر ستنشئ مختبر في المخيمات بعد تفشي الوباء على نظاق واسع ...؟  

 

 ح.سطايفي للجزائر تايمز