علمت "الجزائر تايمز" من داخل بمخيمات تندوف، عن قيام دورية تابعة للجيش الجزائري بإطلاق النار بشكل عشوائي على مجموعة من الصحراويين حاولو الهروب الى خارج المخيم عبر منطقة "أحفار جرب" التي تبعد حوالي 26 كيلومتر جنوب مخيم الداخلة.

 و قد أصيب خلال هذه العملية شخصان، هما "يحضيه خطري" و "الحسين المهدي"، اللذان تم نقلهما إلى مستشفى مدينة تندوف للعلاج من الجروح الخطيرة التي تعرضا لها، فيما تم اعتقال ستة آخرين، كلهم من شباب دائرة "أم دريكة"/ولاية الداخلة، و يتعلق الأمر بكل من "محمد مولود أبيه و "الحسين سلمى لحبيب" و "بوزيد الهيبة" و "مولاي السالك احميدو" و "محمد خندود" بالإضافة إلى أحد الأطفال الذي كان يرافق المجموعة.

 الأشخاص الموقوفون تم الاحتفاظ بهم رهن الاعتقال الاحتياطي تحت حراسة الجيش الجزائري الذي يطوق المخيمات مند أزيد من شهرين وهذه من الأسباب التي عجلت بزيارة السعيد شنقريحة الى الناحية العسكرية الثالثة ببشار.

 

ح.سطايفي للجزائر تايمز