على بعد أيام من شهر رمضان الأبرك، وفي ظل التدابير والإجراءات الاحترازية التي سنتها الدولة، لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، من خلال فرض "الحجر الصحي" وإلزام الجميع بالبقاء في البيوت، اللهم من الضرورات القصوى، من قبيل الخروج للعمل أو التبضع والتطبيب، طرح نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، فكرة للنقاش من أجل أداء صلاة التراويح بشكل جماعي، رغم إغلاق المساجد، حيث وجهوا دعوات إلى أهل الاختصاص للإفتاء في مدى قابليتها للتنفيذ من عدمها.

في هذا الصدد، اقترح النشطاء، استعمال مكبرات الصوت التي تتوفر عليها كل المساجد، مع تعزيزها في أفق أن يصل الصوت إلى كل البيوت المجاورة، على أن يصلي كل أفراد الأسرة صلاة التراويح بشكل موحد، فوق سطوح بيوتهم، أو داخل المنازل.

هذه الفكرة التي لاقت استحسان الجميع، ينتظر أن يجد لها جواب شرعي من أهل الاختصاص، تماما كما هو معمول به في بيت الله الحرام "مكة".وإن كانت الظروف تختلف، بحسب النشطاء فإن الغاية هي كسب التواب وإحياء هذه السنة التي دأب عليها المسلمون في كل قطر من أنحاء العالم. 



عبدالاله بوسحابة