ما تحشمش  يا  الجنرال عبد القادر  بن جلول  المدير المركزي  لمصالح  الصحة العسكرية  ،  الجيش  في  العالم  جهز  الآلاف من الأسرة  لشعوبه   وأنت  بلا  حشمة  تقول : جهزنا  22 سرير  في  مصلحة الإنعاش على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة !!!!   ما  تحشمش  يا وجه  النحس  ....

هذا رسمي ورد  في وكالة  الأنباء  الجزائرية يوم الجمعة 10  أبريل 2020 ....

هذه هي جزائر المافيا  العسكرية التي تحكمك أيها  الشعب الجزائري، في الأول استقدمت المافيا الحاكمة أطباء  من  الصين  خاصين  لعلاج  الجنرالات  وأهاليهم  الراقدين  في  المستشفى المركزي  للجيش بعين  النعجة من  المصابين  بفيروس  كورونا  مع  العلم  أن  هذا  المستشفى  يرقد  فيه  حتى  المرضى  الآخرين  غير  المصابين  بفيروس  كورونا ...

يبدو  أنه  لما  كثر على  شنقريحة  ممثل  مافيا  الجنرالات  في حكومة كراكيز (تبون حاشاكم) اللاشرعية  ،  قلنا لما  كثرت  عليهم  انتقادات  العالم  و (تبهديلة)   العالم  لهم  في  الصحف  وفي  وسائل  التواصل  الاجتماعي  حول  فضيحة  استقدام  أطباء  من  الصين  خاصين  بالجنرالات  وأهاليهم  الراقدين  في  المستشفى  المركزي  للجيش  بعين  النعجة ، لما  عاتبهم  العالم  بتمييز  الجيش  عن  الشعب  وتفضيل  المافيا  الحاكمة  على  عموم  الشعب ،  حاول  المسمى  عبد القادر بن جلول المدير  المركزي  لمصالح  الصحة العسكرية  أن  يداوي  عَيْنَ  النعجة  فَعَوَرَهَا  كما  يقول  المثل  فقال  بلا  خجل  ولا  وجل  : " إننا  جهزنا  22 سرير  في  مصلحة الإنعاش على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة !!!!   (هذا  حلوف ما يحشمش) فجيوش  العالم  تجندت  كلها  لمحاربة  وباء  كورونا  الذي  أصاب  الشعب  فاستقبلت  مستشفيات  الجيش  أولى  المصابين  بوباء  كورونا  بالمئات  إن  تكن  بالآلاف  ،  ولما  امتلأت  مستشفيات  الجيش  بنت  تلك  الجيوش  في  إطار  التدخل  السريع  لصد  وباء  كورونا ،  بنت  مستشفيات   ميدانية  قريبة  من  المصابين  في  كل  أرجاء  أوطانهم  ،  مستشفيات  ميدانية  مجهزة  بأجهزة  أكثر  تطورا  مما  في  مستشفياتهم  العسكرية  العادية  ،  وبعد  شهرين  ينطق  حلوف  الجيش  الكبير  المدعو  شنقريحة  ويقول  ما  معناه  : " نحن  على استعداد  لاستقبال  المصابين  بوباء  كورونا  إذا  اقتضى الأمر ذلك" ...إن  الجيش  الجزائري  يخاف  على  نفسه  من  وباء  كرونا  أما  الشعب  فليذهب  إلى  الجحيم ....

أيها  الشعب  الجزائري  لا  تنتظروا  خيرا  من  عسكر  هو  سليل  العسكر  الفرنسي  من جهة  ويحمل  عقيدة  الكراهية  للمجاهدين  وللشعب   الجزائري  نفسه  وهي   العقيدة  التي   لَـقَّـنَهَا  له  المجرم  الأكبر  مؤسس  مافيا   الجنرالات  المقبور  هواري  بومدين  ... لاتنتظروا  سوى  رحمة  رب  العالمين  لأن  هؤلاء  يخططون  لما  بعد  ذهاب  كورونا  لأنهم   قد  قضوا  نهائيا  على  الشعب  وقد  استغلوا  إلى  أقصى  الحدود  أضرار  وباء  كورونا  على  الشعب  وهم  اليوم  يستعدون  لما  بعد  نهاية  هذه  الجائحة  لأنها  قد  خلفت  لهم  أضرارا  في   حساباتهم  البنكية  في  الخارج  ،  فهم  يتنبأون  بأن  أبناك  سويسرا  أو  أبناك  فرنسا  التي  وضعوا  فيها  أموالهم  أن  يصيبها الكساد  جراء  تأثر  الاقتصاد  العالمي من  آثار جائحة  كورونا وتمنع  هذه  الأبناك  إرجاع  أموال  لصوص الجزائر لهم وخاصة بعد  استمرار انهيار أسعار  الغاز والنفط، فالعصابة  الحاكمة  في الجزائر ( عسكر ومدنيين)   يستعدون  لنهب  كل  سنتيم  سيدخل  لخزينة  الجزائر  وينهبونه  قبل أن  يستقر  في  قعر  الخزينة  ، وسيكون  أول  عنصر  يستبعدونه  من  حساباتهم  ، سيكون  أول  عنصر  مستبعد  هو  الشعب  الجزائري  ومصالح   الشعب  وحاجياته  كما  فعلوا  طيلة  58  سنة  بل  سيزيدون  من  التقشف  على  التقشف  المفروض على الشعب  طيلة  58  سنة  ،  وسيزيدون  قمعا  للشعب بضراوة  أكثر مما  كانوا  يفعلون  خاصة  وأن  العالم  مشغول  برمته  مع  مشاكله   الخاصة   التي  ستتبع  كورونا، فهل  يُعْقَلُ  أن  العالم  لم  يفعل  شيئا  للشعب  الجزائري  قبل  كورونا  وننتظر منه أن  يقف  معنا اليوم ؟  خاصة عندما سيقوم  وحوش حكام  الجزائر (عسكر ومدنيين)  بالنزول  على  الشعب  الجزائري بأقسى  ما عرفته  البشرية من  تعذيب  وتقتيل  واغتيالات  إذا  بلغ  بالشعب  الفقر و الجوع  والحاجة  مداها  وحاول  الشعب  أن  يعبر عن مطالبه  بأي  وسيلة  كانت  ؟  فالشعب  اليوم  بين  مطرقة  كورونا  ونتائجها  الاقتصادية  التي  لا  بد  أنها  ستضرب خزينة  الجنرالات  وبين  سندان  وحشية  زبانية  شينقريحة  الذي  يتحين  الفرصة  لتكرار (التحفة الفنية في الذبح  والتقتيل) التي قام به سلفه الجنرال خالد جزار عفوا  خالد نزار في عشريته  السوداء  ...

22  سرير يا عبد القادر  بن جلول  وبالأمس  09  أبريل  2020 بلغ عدد  المصابين 1666 جزائري حسب  إحصائياتكم  الرسمية  لأن  ما خفي  يعلمه  الله  وكذلك  مع  وفاة  235  والله  أعلم  بما خفي من عدد  المتوفين... وتخرج  علينا  بهذا  التصريح  السفيه  وخاصة  حينما  تدعي  أن  22  سرير  هذه  وَفَّرْتُمُوهَا  بعد  مجهودات  جبارة .... صحيح (اللي  استحوا  ماتو)   كما  يقول  إخاننا  المصريين  ،  ولماذا   أتعبت  نفسك  طالما  أن  الجبل  تمخض  وولد  فأرا  ،  كل  تلك  المجهودات  لتوفير  22  سرير  فقط  خاصة  للشعب  في  مصلحة الإنعاش على مستوى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة !!!!   وعلاش  عذبتي  روحك ؟؟؟؟

لنا  في  السماء  رب  يحمينا  منكم  يا  فراعنة  الجزائر  ...

و لابد أن يأتي  يوم  ترى فيه وجهك في المرآة وتبصق  على وجهك إما  ندما أو احتقارا  أو جنونا !!!

سمير كرم خاص للجزائر تايمز