إليكم  هذا  الخبر : أعلنت قيادة الجيش الجزائري، الثلاثاء 31 مارس  2020  ، استعدادها لدعم المنظومة الصحية في البلد، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، في حال تطلب الوضع ذلك....جاء ذلك على لسان قائد الأركان بالنيابة، اللواء السعيد شنڤريحة، خلال زيارة للمنطقة العسكرية الأولى، وهي تضم محافظة البليدة جنوب العاصمة الجزائر  التي تعد بؤرة الفيروس في البلد.

وقالت وزارة الدفاع، في بيان: "شنقريحة تفقد الفوج 52 الطبي بالبويرة (تابع للمنطقة العسكرية)، ووقف على آخر الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها كافة مكونات الفوج، تحسبًا للتدخل في أي وقت، لإسناد المنظومة الصحية الوطنية في هذا الظرف الصحي الاستثنائي".وأضافت أنه "عاين عن كثب مختلف التجهيزات الحديثة والوسائل الطبية التي يحوزها الفوج، على غرار المستشفى الميداني، القادر على التكفل بعدد معتبر من المصابين، في حال تطلب الوضع ذلك".... 

معلوم  أن  أول  حالة  إصابة  بكورونا  اكتشفت  في  الجزائر  بتاريخ  25  فبراير 2020  ومع  ذلك  يأتي  الجنرال  السعيد  شنقريحة   بعد  أكثر   من  شهر  أي في  31 مارس 2020  وبالقرب  من  بؤرة  انتشار  الفيروس  أي  محافظة البليدة جنوب العاصمة الجزائر  في  المنطقة  العسكرية الأولى  ويقول نحن  على استعداد للتدخل في حال تطلب  الوضع  ذلك ، والجدير  بالذكر أنه  رسميا  أعلنت  السلطة  في  نفس  اليوم  أي 31  مارس عن  716  حالة  مؤكدة  ووفاة  44  مصاب  بكورونا ،  ومع  ذلك  عاد  السعيد  شنقريحة  إلى  كلوب  دي  بان  وكأن  شيئا  لم  يكن  ... فما  هو  الوضع  الذي  يتطلبه  تدخل  الطب  العسكري  يا  السعيد  سنقريحة ؟؟؟

انكشفت  عورة  حكام الجزائر ( عسكر ومدنيين )  بأنهم  يكرهون الشعب  الجزائري  ويسعون  في  إفنائه  والتخلص من  آخر  فرد  جزائري  على  أرض  الجزائر  حتى  يبقوا  وحدهم  في  الجزائر ، وها  قد  جاءت  الفرصة  للتخلص  من الشعب  خاصة  وأن  وباء  كورونا  ضرب أكثر  من 40  ولاية  جزائرية  وليست  هناك  سياسة  علاجية  أو  أي  أسلوب  للتكفل  بالمصابين ،  الشعب  يعاني  وحده  في  مواجهة  هذا  الوباء  الفتاك ...وكما  يقال  سكت  دهرا  ونطق  كفرا ....هذا  قائد  أركان  الجيش الجزائري  يقول  بلا  حياء "  سنتدخل "  في  حال  تطلب  الوضع  ذلك " ...  اليوم  03 أبريل  2020  بلغ  عدد  المصابين  بكورونا  في الجزائر  1171  حالة مؤكدة  ولا يزال  شنقريحة  ينتظر  في  إقامته  الفاخرة  في  كلوب  دي بان  ظروف   التدخل  لمساعدة  الشعب  الجزائري  لمواجهة   هذه   الجائحة  في  الوقت  الذي  كان  الجيش  في  بقية  دول  العالم   هو  الذي سبق  لجبهة  مواجهة  هذا  الوباء  الفتاك  قبل  غيره  أما  في  الجزائر  فالجيش  ينتظر من  الفيروس  أن  يفعل  فعله  في  الشعب  ليفنيه  أما  المصابون  من  الجنرالات  وأهاليهم  فلهم  الفضائح  التي  ترافقهم  أينما  حلوا  وارتحلوا ... ألم  يستقدموا  أطباء  خصوصيين  من  الصين  لمعالجة  الجنرالات  وأهاليهم  في المستشفى  العسكري  بعين  النعجة  الذي  كان  الشعب  أولى بأن  يجد  سريرا  فيه  لأحد  المصابين  ،  كلا  إنه  المستشفى  الخاص  بالعسكر ،  في حين  أنه  في  دول  تحترم  نفسها  يتنازل  الجيش  للمدنيين  عن  مستشفياتهم  العسكرية  لأن  الشعب  أولى  بها  ولأن  الجيش  هو  في  خدمة  الشعب  إلا  في  الجزائر  فالشعب  هو  الذي  يجب  أن  يكون  في  خدمة  الجيش !!!! 

 فضيحة  الأطباء  الصينيين  الخاصين  بمعالجة  مافيا  الجنرالات وأهاليهم  المصابين بمستشفى عين النعجة

لم  تفوت وسائل  الإعلام  الدولية  هذه  الفضيحة  التي  طبقت الآفاق ، والتي  مفادها  أن  العناية  والعلاج  من  وباء   كورونا  خاص  بمافيا  الجنرالات  فقط  أما  الشعب  فليذهب  إلى  الجحيم ،  وفضحتهم  فرنسا  التي  يُهَـرِّبُونَ  إليها  أموالَهم ، ولم  ترحمهم  حتى  القناة   التي  كانت  لا  تمس  شعرة  من  رأس  أي  جنرال  جزائري  لأنها  قناة  رسب  في  قاعها  كل  المتطرفين  الشيوعيين  الذين  لفظتهم  الطبقة  المثقفة  في  فرنسا  نفسها  ولا  يعيرونهم  أي  اهتمام  ، فحتى  هذه  القناة  شوهت  كابرانات  فرنسا  الجزائريين  الذين أصبحوا  فيما  بعد  هم  مافيا  جنرالات  الجزائر  الحاكمة ...  فضحتهم  قناتهم  الفرنسية  بأنهم  خذلوا  شعبهم  حيث  اعتنوا  بأنفسهم  وتركوا  الشعب  لمصيره ،  فضيحة  شاهدها  العالم  كله ...  ولن  تزيد  هذه  الفضيحة  إلا  المزيد  من  إجراءات  الانتقام  من  الشعب   الجزائري  على  يد  مافيا  الجنرالات  التي  تحكمه  طيلة  58  سنة ...

 مافيا الجنرالات تخاف على نفسها وجيوش العالم تخرج للقتال في جبهة كورونا لحماية شعوبها :

الحمد  لله  لقد  ظهر  الحق  وتأكد ما  كنا  نقول  ونردد  بأن  الجيش  ليس  جيش  الشعب  بل هو  جيش  يحمي  مصالح  فرنسا  ومصالحه  هو ،  وسقطت  أكذوبة  (  الجيش الشعب  خاوا خاوا )  إلا  فيما  نذر  والناذر  لا يقاس  عليه  ....و ظهر  جليا أن  مافيا  الجنرالات  في  الجزائر  أولا   لا تحمي  سوى  نفسها  من  الشعب  باقتناء ملايير  الدولارات  من  السلاح  لتقتيل  الشعب  الجزائري  إذا  حاول  التحرك ... ثانيا  لضمان  تدفق  الملايير من  الدولارات  في  خزينة  الدولة  الفرنسية  إما  مباشرة  عن  طريق  وضعها  في  أبناك  فرنسية  أو  بصفة  غير  مباشرة  باستثمارها  في  العقار  وغير  العقار  هناك  في فرنسا  من  طرف  كل  عناصر  مافيا  جنرالات  الجزائر ،  ولن يرى  منها  الشعب  دينارا  واحدا   لأن  مافيا  الجنرالات  تطبق  وعدها  الذي  قطعته  على  نفسها  مع المستعمر  الفرنسي  وهو :  الإمعان  في  تفقير  الشعب  الجزائري   والتخطيط  الدائم  لقطع  كل  الطرق  المؤدية  لتنمية  الشعب  الجزائري  اجتماعيا  واقتصاديا  وسياسيا  .

وقد  جاءت  فضيحة  الأطباء  الصينيين  الوافدين  خصوصا  للمستشفى  العسكري  عين  النعجة  لعلاج  مافيا  الجنرالات  الذين  سقطوا  بوباء   كورونا  هم  وأهاليهم ،  لكن  هذا  الأمر  الذي  أخفوه  فضحه  أحرار  الجزائر  وفضحته  الصحافة  العالمية ... إن  الجيوش  في العالم  تحملت  نصيبها  من  واجبها  في  الدفاع  عن  شعوبها  ضد  كورونا   ووضعت  أطباءها  وممرضيها  وأجهزتها  وكل  طواقمها  الطبية  العسكرية  وضعتها   منذ  بداية  ظهور  الوباء  في  مقدمة   جبهة  محاربة  كورونا  لتحمي   الشعب  بصدورها  كأنها  في  حرب  مع  عدو  فتاك  إلا  في  جزائر مافيا   الجنرالات   المجرمين  ،  فحتى  المعيشة  اليومية  للشعب  تسرقها  مافيا  الجنرالات  وتترك  الشعب  يقاسي  ويلات  غلاء  المعيشة  لأن  هموم  كابرانات  فرنسا  هو  حماية  نفسها  في   الثكنات  وفي  المساكن  الفاخرة  في  كلوب  دي بان   وإذا  أصيب  أحدهم  بوباء  كورونا   يجد  الرعاية  من  الصين  التي  حضرت  بأجهزتها  ووضعتها  في  المستشفى العسكري  عين  النعجة  الخاص  بمافيا  الجنرالات  الجبناء  الذين  تركوا   الشعب  يواجه  مصيره  وحده  مع  وباء  كورونا ... يا للعار  يا  جيش  الجزائر  الجبان ، حاشا  أن  تكون  أنت سليل  جيش  التحرير الجزائري ... ليس  في  العالم  جيش  يحمي  نفسه  من  الشعب  ويخاف  أن  تأتيه  عدوى  كورونا من الشعب  فيهرب  خائفا من المرض..

عود  على   بدء :

  مع كامل احترامي للأخ  حفيظ  بوقرة  سأسمح  لنفسي أن  أعقب على كلامه  الوارد  في موضوع : " استقدام أطباء صينيين لعلاج الجنرالات بعين النعجة "  وهو  الذي  تساءل  فيه مندهشا  أمام  الحالة  الجزائرية   في  زمن  كورونا   وكيفية   التفريق  في احتضان  المصابين  وعلاجهم  بين  الشعب  الجزائري  والجنرالات  الحاكمين  الذين  استقدموا  لأنفسهم  أطباء  من  الصين  إلى  المستشفى  العسكري  بعين  النعجة واستأثروا  بهم  لأنفسهم   فقط  دون  بقية  الشعب ،  وكان الأخ  بوقرة   يمتح   لكلامه  من  قاموس  لا تعرفه  مافيا  الجنرالات  الحاكمة  في  الجزائر مثل غياب  ( العقل  والمنطق  والأخلاق  والمبادئ والمشاعر  الإنسانية ) وأقول  له  وهو العارف   بذلك  طبعا  :  متى كان ما  يجري  في  الجزائر طيلة  58  سنة  يسير  وفق  العقل  والمنطق ؟ ألم  يترشح  بوتفليقة  للعهدة  الرابعة  وهو  مشلول  الدماغ  والأعضاء و ريقه  يسيل  على ذقنه  وخديه لأنه  فقد  السيطرة  على  كل  عضلاته  ومنها  عضلات  الوجه ، ونال عهدته  الرابعة !!!  وبنفس اللامنطق  والجنون  تقدم  للعهدة  الخامسة  لولا  مكر  العسكر  وحيله  التي   اغتصب  بها  مرة  أخرى  إرادة  الشعب رغم  الحراك  واستنسخ  الجيش  عصابة أخرى من  عناصر العصابات  السابقة  ووضعها  على رأس  الشعب ؟ أين العقل والمنطق في  موضوع  الانتخابات الرئاسية  هذه  ؟

ومتى كان  لحكام الجزائر ( عسكر ومدنيين )  أخلاق  وهم  متخرجون  من  أفخم   دور  الدعارة  ومواخير  الجزائر الراقية ؟  فهل  ذوي  الأخلاق  يسرقون  أموال  الشعب  طيلة  58  سنة ؟  فهل  من  الأخلاق  أن  يقول  ذات  يوم  عبد العزيز  بلخادم "  الشعب  الجزائري  ليس  مؤهلا  بعد  لممارسة  الديمقراطية  لأنه  لم  يبلغ   سن  الرشد  السياسي ؟  وهل  من  الأخلاق  أن  يقول  عبد  المالك  سلال  في  وجه  الشعب  الجزائري :"  علا  بالك  في  قسنطينة  واش  يقولو  الشاوي  حاشا  رزق  ربي ؟ ".. هذه  ليست  تربية  وزراء  إنها  تربية  الزنادقة  وتربية  البلطجية  ...

متى  كانت  للعصابات  التي  توالت  على  حكم  الشعب  الجزائري  مبادئ ،  لقد  باعتها  في  سوق  النخاسة  بعد  5 جويلية  1962  مباشرة  وتلقت  لقاء  ذلك  مبادئ  الإلحاد  من  الاتحاد  السوفياتي  وكوبا  وتشبعت  هذه  العصابات بأفكار  الدكتاتورية  والفاشية  ومبادئ  الحكم  الشمولي  القمعي ، وحينما  كسدت  سلعة  الإلحاد  السوفياتي  سقطوا  في  فوضى  الفسق  والفساد  المتوحش والمتعطش  لمص  دماء  الشعب  الجزائري  لأن  مبادئ  الفسق  المتوحش  قد  وجدت  فراغا  في  أعماق  نفسيات  هذه  العصابات ،  فراغا روحيا  خاليا  من  أي  وازع  ديني  ... وجدت  فقط  ( نفوسا  أمارة  بالسوء )  ليس  غير ...

وهل من  المشاعر  الإنسانية  أن  نوقف  عجلة  النمو  طيلة  58  سنة  عن  شعب  ضحى  بمليون ونصف  شهيد  في سبيل  نيل  استقلاله  المزيف  ثم  يجد  هذا  الشعب  نفسه  بين  براثن  خونة  تآمروا  مع  المستعمر  ليسرقوا  مصيره  ومستقبله  وأمواله  ودفعوا  شبابه  ليرمي  نفسه  في  البحر  كأن  أرض الجزائر لا  تضم  في  باطنها  خيرات  تحتل  بها   الجزائر  مراتب  عليا  بين  الأمم  وخاصة  مثلا  في الغاز  نحتل  المرتبة 11  وفي  النفط   المرتبة  14 ، وهل  من  المشاعر الإنسانية  أن نترك  شعبا  برمته  يواجه  مصيره  مع  كورونا  وحده  وحالته  تتفاقم  بلغت  يوم  الجمعة  03  أبريل 1171  حالة مؤكدة  ووفاة  105  ومافيا  الجنرالات  لا  يهتمون  إلا  بأنفسهم  وأهاليهم  في  المسنشفى  العسكري  عين  النعجة  بطاقم  طبي  من  الصين ؟؟؟  والسعيد  شنقريحة  لم  يحرك  أطباء العسكر  ومعداتهم    لمساعدة  الطب  المدني  لأنه  منطقي  مع  نفسه  فهو  يسعى  لفناء  الشعب  الجزائري   وليس  لإنقاذه  من  كورونا  التي  تساعده  على  تحقيق  هدفه  الاستراتيجي  دون  أن  يطلق  رصاصة  واحدة  على  الشعب  الجزائري  ...

قد  تمر  جائحة  كورونا بخيرها  وشرها  وستبقى مافيا  الجنرالات جاثمة  علينا  إلى الأبد فهي أشد فتكا من   فيروس كوررونا، واليوم   وقد  تعرت  سوآتهم أمام العالم وعلاف  الجميع أن أرضا  في شمال  إفريقيا يحكم   شعبها  أعداء  طغاة  فراعنة  هم  أعداء  لهم  وليسوا حكاما  عليهم ، أعداء  يسعون في إفنائهم الفناء  التام .... لكن  هل  يستيقظ  الشعب  فعلا  ليرمي  جائحة  مافيا  الجنرالات   في البحر  ليس  بشعارات (  يتنحاو  كاع ) كن  بعصيان  مدني  حقيقي  يجتث  جذورهم  من  أعماقها ، فلن  نموت  بدون  جيش ، بل  بالعكس  سنموت  على  يد  الجيش  شيئا   فشيئا  ....لأنه  جيش  يحتل  أرضنا  ويستعمرنا  ويمتص  دماءنا ...

فانتظروا من هذه المافيا المزيد  من التعذيب والقهر والإبادة  الجسدية .....

 

سمير  كرم  خاص  للجزائر  تايمز