معطى مثير للجدل كشفت عنه صحيفة "دَايْلِي مِيل" البريطانيّة بخصوص المكتب الشريف للفوسفاط ومقابل مالي يمنحه لمستشارة يقترن عملها بمصطفى الترّاب، المدير العام لمجموعة الـOCP ووفقا لما أورده ذات المصدر فإنّ مستشارة قانونيّة أجنبيّة تتلقّى ما قيمته 500 ألف جنيه استرليني سنويّا من المكتب، وهو ما يفوق الـ677 مليونا من السنتيمات المغربيّة باعتماد معدّل الصرف المعمول به حاليا.

 

المعطَى يقترن بالمحامية مريم غونزاليس كليغ (الصورة) التي تشتغل لفائدة مقاولة دولية لتقديم الدعم القانونيّ حاملة لاسم "دِيكَارتْ".. والسيّدة ليست إلاّ زوجة السياسيّ البريطاني نيك كليغ، كبير حزب اللّيبراليّين الدمقراطيّين ونائب رئيس الوزراء البريطاني، وهو الذي يتلقّى عن مهامّه 134565 جنيها استرلينيا في السنة، ما يفوق بقليل الـ182 مليونا من السنتيمات المغربيّة وقالت الـ "دَايْلِي مِيلْ" إنّ مريم كليغ تتلقّى من المكتب الشريف للفوسفاط، بناء على استشارتها التي تقترن أساسا بالحلول القانونيّة المرتبطة بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبيّ، ما يعادل 400 جنيها استرلينيّا عن ساعة واحدة من العمل  أي 5418 درهما وبضع سنتيمات.

 

إجراء عمليّة بسيطة لما أوردته الصحيفة البريطانية المذكورة يفيد بأنّ مستشارة الترّاب تشتغل 1250 ساعة في السنة، ما يوافق 104 من ساعات الاشتغال شهريّا.. وهو ما يعادل أيضا الـ3 ساعات والنصف في اليوم الواحد كمعدّل الحديث عن أجر مريم كليغ الذي تتلقاه من الـOCP، وهو الذي ورد بأنّها تقبضه منذ 3 سنوات، اقترن بكشف إضافي أوردته "دَايْلِي مِيلْ" عن دفع زوجة نائب كبير وزراء بريطانيا لما يزيد عن المليون من الجنيهات الاسترلينية، حوالي 1,35 مليار سنتيم ونيف، قبيل انتقالها لمجاورة مصطفى التراب كمستشارة قانون.