السياسيين صوص والفاشلين للبين يدي ا أداةالسياسة عند ما تصبح يمتصون خيرات، فلة للسّ رابحة تصبح تجارة ووالانتهازيين يصل الوطن إلى الخراب مما ، دون متابعة الوطن و المواطنين و هذا ملك .ه لإنقاذ ة مؤكدةضرورضد الفساد المثقف ثورة يجعل البلاد يجول و يجد فسادا فيثور و يأمر بهدم ما بناه المفسدين بمباركة فاسدين و متملقين .

يمكن التي وو الشوارع الساحات ليست الثورة بمعنى الخروج إلى وإلحاق الوطن بهزات استغلالها من طرف جهات للتخريب من خلال المثقفين و ف إصلاحها ، بل الثورة ثورات ، يصعب نهم من فساداوطأأن يغيروا ما بيمكن المخلصين و الغيورين ، الانتخابات ثورة مقاطعةو ، ففضح المفسدين ثورة بأدوات عدة أو المشاركة فيها من ، ثورةعن الأحزاب و إضعافها و التخلي، ونشر الوعي أجل إصلاح ما فسد فيها و ترشيد سياستها ثورة كان شخصا أو جماعة ، و مقاطعة كل فاسد ثورة بين المواطنين ثورة هو إقناع المواطن أنه لا سبيل للإصلاح إلا و ،ثورة أو هيئة . ثورات، كل هذا وغيره أشكال ال

، عدة لتفريغ أنواع الإصلاح دون اللجوء للفوضى دوارأ فللمثقف اللغو و المزايدات فيحين يصبح المثقف أداة ف، و العكس صحيح إطار الإصلاح داخلدون الولوج من أجل النقد فقط الكلام و النقد بين أصحابه و أهله و جيرانه و نشر الخرابو يصبح من أدوات

أو بوقا للخطاب ، خطاب السياسي الانتهازيلل او بوق مجتمعهيصبح أداة للتهديم و التخريب ، هنا ، الضيقةالحسابات العرقي ورجل منوأنجد المثقف يحسب نفسه أهم من السياسي كثيرًا مافدين لكنه " داخل سوق راسو " لا يحرك ساكنا ولا يسكن متحركا أو و الشهرة الظهور ، همه الأول والأخير النقد من أجل النقد و .في آخر الشهر الأجرة

يستسلمون لا والعلوم الثقافة وأعداءأعداء تطور أبناء الشعب إن التطور، عكس على بشكل عدائي يسيرون بل ،بسهولةشعرون ي إذ ، ،مدافعين على مصالحهم عجلته إيقاف ويحاولونالمثقف الذي يدافع باستماتة أماممن مخططات ابانهيار كل ما بنوو ازدهار البلاد بزرع الثقافة المنتجة المجتمعو والثقافة العلومعن جل تراخي نا نجد في مجتمعاتنا أن إلا.في عقول الشعب وأبنائه ةالإنساني و و المجتمع الوطن لدورهم إزاء إهمالهم والمثقفين و الحياة بمظاهر بالنقد من بعيد لا يجدي و لا ينفع و وانشغالهم يؤديأو المعنوية ، كل هذا المادية الإغراءات المراكز العليا ووطن ناضج قوي . و صالح واع مجتمع بناء عدم إلى

أن يكون لك شهادات و تكوينات عليا ليس بالضرورة أيها المثقففهي ممارسات يومية و ، فالثقافة تكتسب من مجريات الحياة عالية أم دانية فأنت مسؤول عن كانت درجة ثقافتكانشغالات، و و تفعيل وطنك ، وعليك التدخل في شؤون الحياة و الإبداء بالرأي بالبلاد و العباد ما تراه ضارا كل ما تراه صالحا و التنبيه عن كل، عليك بالبحث عن نقاط الضعف في المجتمع و محاولة تصحيحها

يليق بالوطن و المواطن ، عليك ، عليك بالتدخل في كل ما تجده لا عليك بترشيد سلوك الشباب الذي أصبح ، الحاكم و المحكوم نصح بو عرضة للتهور ، عليك بلمّ شمل المجتمع بدل تفريقه عرقيا ، عليك كما يفعل بعض أعداء العروبة والإسلام يا إيديولوجبمواصلة ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم و صحابته رضي الله عنهم ، فقد ألفوا بين العرب والعجم و لم يروا أبدا أن النقصان في العرق الغير العربي ، بل كانت قناعتهم كلنا من آدم و آدم من تراب .

ربَّكم إنَّ! الناسُ أيها يا قال رسول الله (( عن جابر بن عبد الله لا و ، عجميٍّ على لعربيٍّ فضلَ لا ألا ، واحدٌ أباكم إنَّ و ، واحدٌ على لأسودَ لا و ، أسودَ على لأحمرَ لا و ، عربيٍّ على لعجميٍّ: قالوا ؟ بلَّغتُ هل ألا ، أتقاكُم اللهِ عند أكرمَكم إنَّ بالتقوى إلا أحمرَ)) صححه الألباني الغائبَ الشاهدُ فيُبَلِّغُ: قال اللهِ رسولَ يا بلى

و عمر بن الخطاب حسب ما تذكره بعض الروايات أنه قال : " لا خير في قوم لا يتناصحون ولا خير في قوم لا يقبلون النصيحة "

دورك سيدي المثقف الولوج في الحياة الاجتماعية والعمل و النصح و الاصلاح وليس النقد من بعيد والخمول .

اسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا و أن يصلح ما أفسده علينا بعضنا أو غيرنا .



 الحسن بنونة