قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين في لندن، إن " المغرب لن يدخر جهدا لتعزيز الروابط بين إفريقيا والمملكة المتحدة بعد البريكسيت".

وفي تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع الوزير الأول البريطاني بوريس جونسون، في إطار القمة الإفريقية-البريطانية للاستثمار 2020 ، التي تعقد في العاصمة لندن، ابرز السيد العثماني أن  » إفريقيا قارة شابة ، تزخر بثروات مهمة و ستضطلع بدور أكثر تأثير في العقود القادمة « .

وأكد أن القمة الإفريقية –البريطانية تكتسي أهمية بالغة لأنها ستمكن القارة من رؤية أكثر وضوحا بشأن علاقاتها مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي ، مسجلة أن جميع القوى العظمى « ستتنافس من أجل الحفاظ على علاقات جيدة مع إفريقيا  » .

وذكر رئيس الحكومة أن المغرب، وانطلاقا من علاقاته الممتازة مع مختلف البلدان الإفريقية وبالنظر لمكانته السياسية و الجيو استراتيجية و الثقافية و السوسيواقتصادية بإفريقيا ، اعتمد رؤية واضحة و بعيدة المدى من أجل إفريقيا، مبرزا ان « المملكة ، تدرك جيدا أن مستقبل إفريقيا يجب أن يكون بين يدي الإفريقيين ، وتدعم كافة الإنجازات التي حققتها القارة ».

ويتمثل الهدف من القمة البريطانية – الإفريقية للاستثمار 2020 ، التي تنظم بمبادرة من الوزير الأول البريطاني بوريس جونسون ، بحضور 16 من القادة الأفارقة، في توسيع نطاق الشركاء الاقتصاديين للمملكة المتحدة ، بعد مغادرتها للاتحاد الأوروبي ابتداء من 31 يناير2020 .

ويتعلق الأمر بأول قمة بريطانية-إفريقية للاستثمار، يلتئم خلالها مستثمرون ورؤساء مقاولات من عشرين بلدا إفريقيا ، من بينها المغرب