لم تكن الزهراء امرأة كباقي النساء , بل هي العالمة المعلمة , التقية النقية , الصابرة المجاهدة المطالبة بالحق, وكل هذا يؤيدها اقوال رسول الله _صلى الله عليه واله_ فيها الذي ايده الله وكرمه على البشر وقال فيه  ({وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}, فكيف به عندما قال عن الزهراء  (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.  (صحيح مسلم 4/1903 ), فماذا فعلوا بالبضعة من بعده عندما خرجت وطالبت بحق زوجها امير المؤمنين سوى الصد والاتهام والطرد من المدينة في بيت بعيد عنها اسماه الامام علي _عليه السلام_ بيت الاحزان, علما انها لم تقتل وليس عندها مليشيات ولا حزب سياسي سوى كلمة الحق قالتها امام الناس. وها هو ابنها الحفيد المرجع الصرخي يسير على خطاها في رفض الباطل والمطالبة بالحقوق المنهوبة من بلده, فكان مصيره الرفض والاستهزاء والطرد والتغييب وهدم بيته وحرق اصحابه, علما انه لايملك فصيل مسلح ولا قتل الناس بالجملة, سوى قال كلمة الحق امام الناس ولم يبال بالجبابرة الفاسدين والخونة والعملاء السارقين. تعزية نبعثا لحفيدها مهدي الامم _عليه السلام فاطمة قرّة عين الرسول المصطفى، ربّكِ لآلك أودع الحقّ واصطفى، نور في البرية ولْدكِ الأئمة فكرٌ ونهج قد ارتقى، فيكِ أخلاقٌ ومبادئ وعِبر تشمخُ كالجبال، فيكِ خصال أصبحت دروسًا تتربى فيها الأجيال، فاطمة أنتِ ملاذٌ بالشفاعة للمتحير المكروب، أنتِ العالمة المتعلمة الصابرة في الكروب، قد فُجعت الأكوان والأفلاك بفقدكِ أيتها الزهراء، قد حزنت السماء والأرضون وما بينها لهذا المصاب ، فعزاؤنا يدوم في الليل والنهار، لنرفعه إلى أبيكِ النبي المختار والآل الأطهار لاسيّما القائم المهدي المغوار، والأمة الإسلامية لاسيّما العلماء الأعلام يتقدمهم السيد الأستاذ السيد الصرخي -دام ظله-
فلاح الخالدي ماروك بوست
لم تكن الزهراء امرأة كباقي النساء , بل هي العالمة المعلمة , التقية النقية , الصابرة المجاهدة المطالبة بالحق, وكل هذا يؤيدها اقوال رسول الله _صلى الله عليه واله_ فيها الذي ايده الله وكرمه على البشر وقال فيه  ({وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى}, فكيف به عندما قال عن الزهراء  (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها.  (صحيح مسلم 4/1903 ), فماذا فعلوا بالبضعة من بعده عندما خرجت وطالبت بحق زوجها امير المؤمنين سوى الصد والاتهام والطرد من المدينة في بيت بعيد عنها اسماه الامام علي _عليه السلام_ بيت الاحزان, علما انها لم تقتل وليس عندها مليشيات ولا حزب سياسي سوى كلمة الحق قالتها امام الناس. وها هو ابنها الحفيد المرجع الصرخي يسير على خطاها في رفض الباطل والمطالبة بالحقوق المنهوبة من بلده, فكان مصيره الرفض والاستهزاء والطرد والتغييب وهدم بيته وحرق اصحابه, علما انه لايملك فصيل مسلح ولا قتل الناس بالجملة, سوى قال كلمة الحق امام الناس ولم يبال بالجبابرة الفاسدين والخونة والعملاء السارقين. تعزية نبعثا لحفيدها مهدي الامم _عليه السلام فاطمة قرّة عين الرسول المصطفى، ربّكِ لآلك أودع الحقّ واصطفى، نور في البرية ولْدكِ الأئمة فكرٌ ونهج قد ارتقى، فيكِ أخلاقٌ ومبادئ وعِبر تشمخُ كالجبال، فيكِ خصال أصبحت دروسًا تتربى فيها الأجيال، فاطمة أنتِ ملاذٌ بالشفاعة للمتحير المكروب، أنتِ العالمة المتعلمة الصابرة في الكروب، قد فُجعت الأكوان والأفلاك بفقدكِ أيتها الزهراء، قد حزنت السماء والأرضون وما بينها لهذا المصاب ، فعزاؤنا يدوم في الليل والنهار، لنرفعه إلى أبيكِ النبي المختار والآل الأطهار لاسيّما القائم المهدي المغوار، والأمة الإسلامية لاسيّما العلماء الأعلام يتقدمهم السيد الأستاذ السيد الصرخي -دام ظله-

فلاح الخالدي ماروك بوست