احتشد ملايين المتظاهرون، اليوم الجمعة، وسط الجزائر العاصمة للتعبير عن رفضهم لرئيس الجمهورية المنتخب عبد المجيد تبون، المقرب من سلفه عبد العزيز بوتفليقة، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

وردد المتظاهرون "الله أكبر، الانتخاب مزور" و"الله أكبر نحن لم نصوت ورئيسكم لن يحكمنا"، في الجمعة الثالثة والأربعين على التوالي منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 22 فبراير المنصرم.

وهتف المتظاهرون، "لا لحكم العسكر"، و"دولة مدنية ماشي عسكرية"، و"الجنرالات إلى صناديق القمامة"، إلى غير ذلك من الشعارات التي تؤكد أن الجزائريين عازمون على الاستمرار في نضالهم حتى تحقيق مطالبه في دولة مدنية ديمقراطية بعيدا عن حكم المؤسسة العسكرية التي تتحكم في مصير البلاد منذ الاستقلال سنة 1962 بعد انقلاب محمد بوخروبة(الهواري بومدين)، على الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة بنيوسف بنخدة..