تضرر مئات الأشخاص في جنوب إفريقيا، وأصبح العديد منهم بدون مأوى خاصة بضواحي العاصمة بريتوريا، جراء الفيضانات التي ضربت منذ عدة أيام مقاطعة غوتنغ.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ يوم أمس الاثنين على نواحي العاصمة، تسببت في انجراف أكثر من 700 كوخا، مضيفة أن السكان وجدوا أنفسهم محاصرين داخل أكواخهم التي غمرتها مياه الفيضانات.

 

وحسب شهود عيان فإن مياه الأمطار حاصرت أربعة أطفال قبل أن يتم إنقاذهم من قبل السكان.

 

وقالت مصالح الأرصاد الجوية إن فيضان نهر هينوبس، الذي يمر عبر مقاطعة غوتنغ (بريتوريا وجوهانسبورغ)، كان السبب الرئيسي في هذه الفيضانات، التي أثرت بشكل كبير على العديد من الأحياء.

 

وتم قطع العديد من الطرق وتعطلت حركة المرور بسبب هطول أمطار غزيرة، كما توقعت الأرصاد الجوية أن تستمر هذه الأجواء خلال اليومين المقبلين.

 

من جهة أخرى، تم إجلاء ما لا يقل عن 70 شخص من أحد الفنادق بسنتوريون أمس الاثنين، بعد أن غمرت مياه الأمطار الطابق الأرضي للفندق، وتدخلت المروحيات العسكرية من أجل إنقاذ آخرين عالقين في المبنى.

 

وفي الوقت ذاته، أعلنت فرق الإنقاذ أنها تمكنت من إنقاذ ما لا يقل عن خمسة أشخاص في مناطق مختلفة، حيث غمرت المياه الأمطار طرقا بأكملها.

 

وحث القطاع المكلف بالمياه والصرف الصحي سكان غوتنغ على تجنب عبور الأنهار والجسور، التي غمرتها المياه، خلال ال48 ساعة القادمة، وأعلن أيضا أنه يعتزم إطلاق مياه السدود للحد من تدفق المياه.