لاشك ان قضية المخلص الموعود في اخر الزمان, قد اسس لها وبشر بها جميع الانبياء والرسل, حيث وعدوا قومهم وتناقلتها الاجيال على طول الازمان, ان هناك مخلص بأمر الله يخلص الناس من الجور والظلم الذي يحل بهم من قبل ائمة الضلال وحكام ظالمين شرقيين وغربيين يتربعون على مقدرات الناس وثرواتهم, فكان ومايزال المخلص ملكوت السماوات تنتظره الشعوب بكل شغف, ومنها الديانه المسيحية حيث تجد كتبهم واناجيلهم وكتاباتهم ومقالاتهم تزخر بعبارة (توبوا لانه اقترب ملكوت السماوات ), وكل فرقة او دين فسره على هواه وطبقه على نبيه علما انه نفس النبي ذاته قالها ورحل؟ ! او قتل, مثل النبي يوحنا المعمدان وهو النبي يحيى الذبيح والنبي عيسى المسيح (عليهما الصلاة والسلام ) حيث يتميزون في الديانة المسيحية اكثر الانبياء ذكروا عبارة  (اقترب ملكوت السماوات ) وفي الاخر جاءوا ورحلوا من الحياة الدنيا ولم يتم الخلاص للشعوب, وبقي السؤال يردد من هو ذلك الملكوت الوعود. فكان للمرجع الاسلامي المحقق الصرخي الحسيني وقفة بين فيها من هو ملكوت السماوات المقصود في العهد القديم والجديد في الديانه المسيحية, في بحثه الموسوم  (مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد ) قال المرجع..  ( (أ ـ في متّى3، قال:{ (1ـ2 ) ـ وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ»}، ومتّى نفسه تحدث عن تمهيد يسوع المسيح للذي اقترب وهو ملكوت السماوات، ودعواه هذه حصلت بعد أن اُلقي القبض على النبي يحيى-عليه السلام- ووُضع في السجن، أو بعد موت يوحنا -يحيى عليه السلام-، حيث قال متّى4:{{ (12ـ23 ) ـ وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ، انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ، وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرَنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ... مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ... وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ..}}. ب ـ ..... ج - ...... دـ كذلك فَعل إنجيل لوقا، حيث ذَكَر أنّ المسيح قد دعا للذي يأتي بعده وهو ملكوت السماوات، بل تميّز لوقا على الآخرين بالوضوح حيث ذكَر تصريح عيسى-عليه السلام- من أنه قد اُرسِل من أجل التبشير والتمهيد للمخلّص ملكوت السماوات ملكوت الله، قال لوقا4:{{ (42ـ44 ) ـ وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ، فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ}}. وذكر ميخا في الأصحاح5 من سِفرِه: {{1ـ الآنَ تَتَجَيَّشِينَ يَا بِنْتَ الْجُيُوشِ. قَدْ أَقَامَ عَلَيْنَا مِتْرَسَةً. يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خَدِّهِ، 2ـ أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ}}: أـ اذا كانت النبوءة بالمسيح عيسى -عليه السلام- وأنه سيكون ملِكًا ومتسلّطًا على إسرائيل، فمن هو قاضي وسبط إسرائيل الذي يضربونه بقضيب على خدّه؟ ! فأين حصل ذلك الضرب ومتى وكيف؟ ! ب ـ مِن الواضح أنّ ميخا يشير إلى شخصَين، أحدهما المضروب على خدّه وهو القاضي السبط، والآخر هو الذي يخرج ويكون متسلطًا على إسرائيل. ) )انتهى كلام المرجع المحقق. للأطلاع على البحث المقتبس من بحث  (مقارنة الاديان بين التقارب والتجاذب والالحاد ) https://youtu.be/UZonW27WSCk وفي الختام نقول على العالم اجمع بكل دياناته ومنها اليهودية والمسيحية والاسلامية وغيرها, ان يتيقنوا ان لا خلاص من هذه الظلمات المعتمة على الارض, الا بالرجوع على ملكوت السماوات المخلص المهدي الموعود قائم ال محمد الذي يصلي خلفه عيسى المسيح  (عليهما السلام ), والتوبة وتغير التفكير نحو الصلاح والاصلاح هو الخلاص والا فلا خلاص وسيبقى الظلم تدور رحاه يحصد الارواح وينهب الثروات ويستعبد الشعوب.
فلاح الخالدي ماروك بوست
لاشك ان قضية المخلص الموعود في اخر الزمان, قد اسس لها وبشر بها جميع الانبياء والرسل, حيث وعدوا قومهم وتناقلتها الاجيال على طول الازمان, ان هناك مخلص بأمر الله يخلص الناس من الجور والظلم الذي يحل بهم من قبل ائمة الضلال وحكام ظالمين شرقيين وغربيين يتربعون على مقدرات الناس وثرواتهم, فكان ومايزال المخلص ملكوت السماوات تنتظره الشعوب بكل شغف, ومنها الديانه المسيحية حيث تجد كتبهم واناجيلهم وكتاباتهم ومقالاتهم تزخر بعبارة (توبوا لانه اقترب ملكوت السماوات ), وكل فرقة او دين فسره على هواه وطبقه على نبيه علما انه نفس النبي ذاته قالها ورحل؟ ! او قتل, مثل النبي يوحنا المعمدان وهو النبي يحيى الذبيح والنبي عيسى المسيح (عليهما الصلاة والسلام ) حيث يتميزون في الديانة المسيحية اكثر الانبياء ذكروا عبارة  (اقترب ملكوت السماوات ) وفي الاخر جاءوا ورحلوا من الحياة الدنيا ولم يتم الخلاص للشعوب, وبقي السؤال يردد من هو ذلك الملكوت الوعود. فكان للمرجع الاسلامي المحقق الصرخي الحسيني وقفة بين فيها من هو ملكوت السماوات المقصود في العهد القديم والجديد في الديانه المسيحية, في بحثه الموسوم  (مقارنة الأديان بين التقارب والتجاذب والإلحاد ) قال المرجع..  ( (أ ـ في متّى3، قال:{ (1ـ2 ) ـ وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلًا: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ»}، ومتّى نفسه تحدث عن تمهيد يسوع المسيح للذي اقترب وهو ملكوت السماوات، ودعواه هذه حصلت بعد أن اُلقي القبض على النبي يحيى-عليه السلام- ووُضع في السجن، أو بعد موت يوحنا -يحيى عليه السلام-، حيث قال متّى4:{{ (12ـ23 ) ـ وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ أَنَّ يُوحَنَّا أُسْلِمَ، انْصَرَفَ إِلَى الْجَلِيلِ، وَتَرَكَ النَّاصِرَةَ وَأَتَى فَسَكَنَ فِي كَفْرَنَاحُومَ الَّتِي عِنْدَ الْبَحْرِ... مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ... وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ..}}. ب ـ ..... ج - ...... دـ كذلك فَعل إنجيل لوقا، حيث ذَكَر أنّ المسيح قد دعا للذي يأتي بعده وهو ملكوت السماوات، بل تميّز لوقا على الآخرين بالوضوح حيث ذكَر تصريح عيسى-عليه السلام- من أنه قد اُرسِل من أجل التبشير والتمهيد للمخلّص ملكوت السماوات ملكوت الله، قال لوقا4:{{ (42ـ44 ) ـ وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ، وَكَانَ الْجُمُوعُ يُفَتِّشُونَ عَلَيْهِ. فَجَاءُوا إِلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ لِئَلاَّ يَذْهَبَ عَنْهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّهُ يَنْبَغِي لِي أَنْ أُبَشِّرَ الْمُدُنَ الأُخَرَ أَيْضًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، لأَنِّي لِهذَا قَدْ أُرْسِلْتُ، فَكَانَ يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ}}. وذكر ميخا في الأصحاح5 من سِفرِه: {{1ـ الآنَ تَتَجَيَّشِينَ يَا بِنْتَ الْجُيُوشِ. قَدْ أَقَامَ عَلَيْنَا مِتْرَسَةً. يَضْرِبُونَ قَاضِيَ إِسْرَائِيلَ بِقَضِيبٍ عَلَى خَدِّهِ، 2ـ أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ}}: أـ اذا كانت النبوءة بالمسيح عيسى -عليه السلام- وأنه سيكون ملِكًا ومتسلّطًا على إسرائيل، فمن هو قاضي وسبط إسرائيل الذي يضربونه بقضيب على خدّه؟ ! فأين حصل ذلك الضرب ومتى وكيف؟ ! ب ـ مِن الواضح أنّ ميخا يشير إلى شخصَين، أحدهما المضروب على خدّه وهو القاضي السبط، والآخر هو الذي يخرج ويكون متسلطًا على إسرائيل. ) )انتهى كلام المرجع المحقق. للأطلاع على البحث المقتبس من بحث  (مقارنة الاديان بين التقارب والتجاذب والالحاد ) وفي الختام نقول على العالم اجمع بكل دياناته ومنها اليهودية والمسيحية والاسلامية وغيرها, ان يتيقنوا ان لا خلاص من هذه الظلمات المعتمة على الارض, الا بالرجوع على ملكوت السماوات المخلص المهدي الموعود قائم ال محمد الذي يصلي خلفه عيسى المسيح  (عليهما السلام ), والتوبة وتغير التفكير نحو الصلاح والاصلاح هو الخلاص والا فلا خلاص وسيبقى الظلم تدور رحاه يحصد الارواح وينهب الثروات ويستعبد الشعوب.

فلاح الخالدي ماروك بوست