تجري الاستعدادات على قدم وساق من أجل تنظيم تجمع ضخم، يوم الأحد 10 نونبر 2019، بساحة تروكاديرو بالمقاطعة السادسة عشر بباريس، وذلك للرد على جريمة تدنيس العلم الوطني المغربي، التي ارتكبتها عناصر انفصالية ريفية.

ولأن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها، يوم السبت 26 أكتوبر 2019، بعض الخونة خلال تجمع لزمرة من الريفيين المدفوعين من طرف جهات أجنبية، لا يجب ان تمر أو تبقى بدون ردّ حازم، فإن آلاف المغاربة المقيمين بفرنسا، وباقي البلدان الأوربية الأخرى، دعوا إلى المشاركة في التجمع الحاشد الذي سينظم يوم 10 نونبر 2019 بساحة تروكاديرو بالمقاطعة 16 بباريس، حسب ما جاء في إعلان نشره منظمو هذه التظاهرة.

ويهدف المنظمون من خلال هذه المسيرة إلى التأكيد لدعاة الانفصال الريفيين، الذين يخدمون أجندات أجنبية معادية لبلادنا، تشبث المغاربة وتعلقهم بعلمهم الوطني ومن خلاله بجميع رموز الدولة المغربية.

وسيتزامن هذا التجمع الوطني بباريس، مع الاحتفالات بالذكرى 44 للمسيرة الخضراء، الذي يصادف يوم سادس نونبر من كل عام. وستكون هذه التظاهرة مناسبة ليجدد من خلالها المغاربة، أينما كانوا، تعلقهم بالوحدة الترابية للمملكة ضدا على دعاة الانفصال الذين تحركهم أطراف معادية للمغرب.

وكانت شرذمة من انفصاليي الريف قد تجمعوا، يوم السبت 26 أكتوبر 2019 بباريس، مستغلين الذكرى الثالثة لوفاة بائع السمك بالحسيمة محسن فكري الذي لقي مصرعه عن طريق الخطأ، وذلك من أجل التعبير عن حقدهم الدفين اتجاه وطنهم الأم، وهي المسيرة التي جاءت متزامنة، ويا لغريب الصدف! مع تحركات انفصاليي البوليساروي بفرنسا، الذين لا يتحركون إلا بأوامر من المخابرات والنظام العسكري الجزائري وبأموال النفط والغاز التي لا يستفيد منها الشعب الذي ملّ من هذا الاستغلال البشع لقضية الصحراء المغربية، وهو ما جعله ينتفض ضد فساد النظام ويطالب برحيله ورحيل كل رموزه.