ان من اهم المقومات التي حصنت الدين الاسلامي وثبتته على الارض, وصار مرغوب لمن عرفه وعرف قوانينه الحقيقية , هي العدالة المنشودة , في كل مفاصل قوانينه البشرية وغيرها, من مساواة وانصاف والعيش واختيار المعتقد بحربة دون اكراه, والعدالة في توزيع الحقوق والواجبات, والعدالة في تربية الابناء وتكوية الاسرة ومخالطة المجتمع, وغيرها, وكل هذه الصفات تجلت وتحققت في شخصية الرسول الاكرم واهل بيته الميامين_صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين_ ومن يريد العدالة والاحترام وتحبيب الاسلام للعالم عليه ان يأخذ من هذه الثلة القوانين الاخلاقية والتربوية التي تخدم المجتمعات على الارض. وكل ما ذكر اعلاه من اخلاق وتربية اسلامية ضرب بعرض الحائط من اتباع ابن تيمية, واخذوا من ال امية قادة وسادة ينتهلون منهم القوانية والاخلاق الرذيلة,في مجابهت الناس والاديان الاخرى, فلا يخفى اخلاق ال امية شاربي الخمر الزناة الفجرة القتلة منتهكي الاعراض والمقدسات سارقي الاموال, فأين العدالة من هؤلاء وكيف سيكون منظر الاسلام في هذه الطغمة الفاجرة, ولم يكتفوا الدواعش بتمجيد ال امية راحوا يمجدون دول الملوك والقادة ومنهم الملك العادل وما ينقله الرازي عن حياته ابان حكمه لدولة الاسلام والتي وخربه كل شيء على الارض فلم يسلم منه حتى الحجر والطير فضلا عن المسلمين انفسهم ؟؟ ! !. كما كشف عنه المرجع الأستاذ الصرخي الحسني , بخصوص ملوك التيمية الذين خربوا البلاد الاسلامية, بغضاً بالغزاة في محاضرته  (28  ) ضمن سلسلسة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 24/3/2017 قائلاً :  (  ( العادل يعزم على تخريب بيروت  ! تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين وما هذ الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرّبون كل شيء الإنسان والحيوان والبناء  )  ) ومن جانب آخر فقد كشف السيد الأستاذ حقيقة العدالة التي يتبجح بها هؤلاء القادة حتى جعلتهم صاغرين أمام الغزاة فيسلموا لهم مدن الإسلام بعد خرابها و حرقها و إزالتها من الوجود فقال :  (  ( إلى أيّ حال من الضعف والهوان وصلوا إليه بحيث عَجَزوا عن حماية مدن فخَرَّبوها وهدَّموها وأزالوها من الوجود، ثمّ سلّموا بيروت صاغري
 فلاح الخالدي

 ان من اهم المقومات التي حصنت الدين الاسلامي وثبتته على الارض, وصار مرغوب لمن عرفه وعرف قوانينه الحقيقية , هي العدالة المنشودة , في كل مفاصل قوانينه البشرية وغيرها, من مساواة وانصاف والعيش واختيار المعتقد بحربة دون اكراه, والعدالة في توزيع الحقوق والواجبات,
والعدالة في تربية الابناء وتكوية الاسرة ومخالطة المجتمع, وغيرها, وكل هذه الصفات تجلت وتحققت في شخصية الرسول الاكرم واهل بيته الميامين_صلوات الله عليهم وعلى جدهم الامين_ ومن يريد العدالة والاحترام وتحبيب الاسلام للعالم عليه ان يأخذ من هذه الثلة القوانين الاخلاقية والتربوية التي تخدم المجتمعات على الارض.
وكل ما ذكر اعلاه من اخلاق وتربية اسلامية ضرب بعرض الحائط من اتباع ابن تيمية, واخذوا من ال امية قادة وسادة ينتهلون منهم القوانية والاخلاق الرذيلة,في مجابهت الناس والاديان الاخرى, فلا يخفى اخلاق ال امية شاربي الخمر الزناة الفجرة القتلة منتهكي الاعراض والمقدسات سارقي الاموال,
فأين العدالة من هؤلاء وكيف سيكون منظر الاسلام في هذه الطغمة الفاجرة, ولم يكتفوا الدواعش بتمجيد ال امية راحوا يمجدون دول الملوك والقادة ومنهم الملك العادل وما ينقله الرازي عن حياته ابان حكمه لدولة الاسلام والتي وخربه كل شيء على الارض فلم يسلم منه حتى الحجر والطير فضلا عن المسلمين انفسهم ؟؟ ! !.
كما كشف عنه المرجع الأستاذ الصرخي الحسني , بخصوص ملوك التيمية الذين خربوا البلاد الاسلامية, بغضاً بالغزاة في محاضرته  (28  ) ضمن سلسلسة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 24/3/2017 قائلاً :  (  ( العادل يعزم على تخريب بيروت  !
تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين وما هذ الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرّبون كل شيء الإنسان والحيوان والبناء  )  ) ومن جانب آخر فقد كشف السيد الأستاذ حقيقة العدالة التي يتبجح بها هؤلاء القادة حتى جعلتهم صاغرين أمام الغزاة فيسلموا لهم مدن الإسلام بعد خرابها و حرقها و إزالتها من الوجود فقال :  (  ( إلى أيّ حال من الضعف والهوان وصلوا إليه بحيث عَجَزوا عن حماية مدن فخَرَّبوها وهدَّموها وأزالوها من الوجود، ثمّ سلّموا بيروت صاغري

 فلاح الخالدي