إن من أصعب الأيام التي مرت على آل بيت رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- وجميع المسلمين ، هو يوم توفي فيه رسولنا الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم- ، كيف لا وهو رسول الإنسانية جمعاء وأعظم رجل في التاريخ وحامل أعظم رسالة سماوية وهي رسالة الإسلام ، ولقد عبّر الصّحابي الجليل أنس بن مالك- رضي الله عنه- هذا اليوم بقوله  (ما رأينا من يومٍ هو أشدّ وأظلم من يوم توفّي فيه الرّسول-عليه الصّلاة والسّلام- ) ، إذن فوفاته-صلى الله عليه وآله وسلم- كانت بمثابة صدمة قد أصابت جميع المسلمين ، من حيث أن الإسلام والمسلمين يحتاج إلى وجوده الضروري بينهم ، وخصوصًا لوجود تيارات الفتن والمنافقين والذين أسلموا خوفًا دون إيمان ينتشرون بين صفوفهم ، وأن الانقلاب على الإسلام والارتداد من الكثير متوقع ، وقد أشارت الآية الكريمة إلى ذلك الأمر مسبقا حيث قال تعالى في سورة آل عمران الآية  (144 )  (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ  ) ، ولكن لم يكن يومًا حزينًا على أبناء البشر والمسلمين فحسب بل لفقدك سيدي الرسول الأعظم تضجُّ لها بالبكاء الأفلاك والكائنات ، سيدي الرسول الأعظم، يا سيد الكائنات، يا حبيب ربّ الأرض والسموات، يا محمد يا خير الخلق، يا خاتم الرسل ومتمّم الرسالات، أنت لنا معلمٌ وقائدٌ وملهمٌ وشفيعٌ للدعوات، فلا صلاة تُقبَلُ إلّا بذكرك في الصلوات، ولا دعاء يُقبَلُ إلّا بشفاعتك يا خير البريات، فذكرى فقدك تضجُّ لها بالبكاء الأفلاك والكائنات والمجرّات، قد انقطع عنا الوحي حين رُفِعتَ مهيبًا لأعلى السموات، دنوًّا واقترابًا من العلي الأعلى، وبالذكرى الأليمة هذه نعزّي آلكَ الأطهار لا سيّما المهدي المغوار ، والصحب الأبرار، والإنسانية جمعاء لا سيّما أمة الإسلام، وعلماءها العاملين الأعلام، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي حفيدُك المقدام. 28 صفر ذكرى وفاة الرسول الأعظم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم-.
 سليم العكيلي ماروك بوست
إن من أصعب الأيام التي مرت على آل بيت رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- وجميع المسلمين ، هو يوم توفي فيه رسولنا الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم- ، كيف لا وهو رسول الإنسانية جمعاء وأعظم رجل في التاريخ وحامل أعظم رسالة سماوية وهي رسالة الإسلام ، ولقد عبّر الصّحابي الجليل أنس بن مالك- رضي الله عنه- هذا اليوم بقوله  (ما رأينا من يومٍ هو أشدّ وأظلم من يوم توفّي فيه الرّسول-عليه الصّلاة والسّلام- ) ، إذن فوفاته-صلى الله عليه وآله وسلم- كانت بمثابة صدمة قد أصابت جميع المسلمين ، من حيث أن الإسلام والمسلمين يحتاج إلى وجوده الضروري بينهم ، وخصوصًا لوجود تيارات الفتن والمنافقين والذين أسلموا خوفًا دون إيمان ينتشرون بين صفوفهم ، وأن الانقلاب على الإسلام والارتداد من الكثير متوقع ، وقد أشارت الآية الكريمة إلى ذلك الأمر مسبقا حيث قال تعالى في سورة آل عمران الآية  (144 )  (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ  ) ، ولكن لم يكن يومًا حزينًا على أبناء البشر والمسلمين فحسب بل لفقدك سيدي الرسول الأعظم تضجُّ لها بالبكاء الأفلاك والكائنات ، سيدي الرسول الأعظم، يا سيد الكائنات، يا حبيب ربّ الأرض والسموات، يا محمد يا خير الخلق، يا خاتم الرسل ومتمّم الرسالات، أنت لنا معلمٌ وقائدٌ وملهمٌ وشفيعٌ للدعوات، فلا صلاة تُقبَلُ إلّا بذكرك في الصلوات، ولا دعاء يُقبَلُ إلّا بشفاعتك يا خير البريات، فذكرى فقدك تضجُّ لها بالبكاء الأفلاك والكائنات والمجرّات، قد انقطع عنا الوحي حين رُفِعتَ مهيبًا لأعلى السموات، دنوًّا واقترابًا من العلي الأعلى، وبالذكرى الأليمة هذه نعزّي آلكَ الأطهار لا سيّما المهدي المغوار ، والصحب الأبرار، والإنسانية جمعاء لا سيّما أمة الإسلام، وعلماءها العاملين الأعلام، يتقدّمهم السيد الأستاذ الصرخي حفيدُك المقدام. 28 صفر ذكرى وفاة الرسول الأعظم محمد- صلى الله عليه وآله وسلم-.

 سليم العكيلي ماروك بوست