قال وكيل وزارة الاعلام، فياض النعمان، ان استمرار المبعوث الاممي مارتن غريفثس، بالتماهي مع مليشيا الحوثي يجعل الامم المتحدة تنحرف عن مسارها الذي انشئت لأجله في تحقيق السلم والامن الدولي.

واعتبر النعمان، إعلان المبعوث الاممي إلى اليمن، بعدم وجود حل سياسي من اتفاق ستوكهولم، نتيجة طبيعية للإجراءات العقيمة التي عمل عليها هو وفريق عملة في لجنة RCC منذ ديسمبر ٢٠١٨.

وقال الوكيل النعمان، ان إعلان المبعوث الاممي المتأخر عن عدم وجود حل سياسي يلوح في الأفق الا انه مستمر في حجب الأسباب الحقيقية لعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم والحل السياسي.

وأضاف النعمان في تصريح صحفي، ان عدم تطرق المسؤول الدولي، للأسباب الحقيقية أمام مجلس الامن الدولي، مؤشر خطير يضع عدد كبير من التساؤلات، لكشف الأسباب والمعرقل الحقيقي لتنفيذ اتفاقات ستوكهولم.

واكد الوكيل النعمان، ان استمرار غريفثس في عدم مكاشفة المجتمع الدولي ومجلس الامن بما يعرقل الاتفاقية، يعتبر خطرا في زيادة الصراعات والفوضى دون الوصول الى بر الامان.

وأشار النعمان، إلى انه رغم إعلان الحكومة اليمنية بشكل رسمي بشأن حوار جدة ولا يوجد حوار مع المجلس الانتقالي، الا ان المبعوث تحدث عنه بشكل واضح وهو ما يؤكد الرأي المحلي والدولي ان المبعوث الاممي يبحث عن اي تقدم سياسي في الملف اليمني وينسبه له.

وأضاف ان غريفيث لايزال يتبع نفس الآليات والإجراءات الغير مجدية في تحقيق اي تقدم حقيقي يعطي دفعة إيجابية للأمام لاتفاق ستوكهولم رغم ان النتائج السابقة التي اتبعها فشلت في تنفيذ بند واحد من الاتفاقات التي تمت في ستوكهولم نهاية العام الماضي.

أشار إلى ان الحل السياسي للملف اليمني يرتكز بشكل رئيس بالملف الأمني والعسكري في الأساس من حيث ما توقفت مشاورات الكويت ٢٠١٦ وإيجاد آليات واجراءات ضغط حقيقية لإجبار المليشيا الانقلابية الحوثية والشروع في تنفيذ النقاط التي تضمنها القرار الأممي المعروف ٢٢١٦ والذي يعد خارطة الطريق للحل والمرتكز أيضا على المرجعيات الأساسية للحل.