بنفس الخسة والدناءة واحتقار الشعب الجزائري وكراهيته ، و بنفس العمل الجاد على تدمير إرادة الشعبالجزائري الذي يطمح من خلال ثورة 22 فبراير 2019 إلى بناء دولة مدنية تعددية ، بنفس المنهج والطريقة يعمل القائد المجرم رقم 2 المدعو قايد صالح على تنفيذ مخطط القائد المجرم رقم 1 المدعو ( هواري بومدين )وهو مؤسس مافيا جنرالات فرنسا الذين حكموا الجزائر 57 سنة ولا يزالون يحكمونها إلى اليوم و ربما إلى الأبد ، وبنفس طريقة اغتصاب إرادة الشعب الجزائري وتحريف مسار أهداف ثورة نوفمبر 1954 التي نفذها هواري بومدين ووضع الشعب الجزائري تحت حداء العسكر بعد نجاحه في تنفيذ خطته ، وبنفس الطريقة والمنهج يعملالقائد المجرم رقم 2 المدعو قايد صالح اليوم ونحن في عز ثورة 22 فبراير 2019 ، وقايد صالح هذا يعمل ببطء وبسياسة الخطوة خطوة لفرض انتخابات رئاسية رغم أنف الشعب والتي حدد تاريخها يوم 12 ديسمبر 2019 وهي أولى خطواته لإعادة التاريخ بعد 57 سنة من أجل استنساخ كراكيز حكومة بل عصابة مدنية ثانية مطيعة وخنوعة وفرحة باستخلافها للعصابة الأولى التي يقبع بعضها في سجن الحراش على إثر مسرحية محبوكة الإخراج بين القائد المجرم رقم 2 قايد صالح بتنسيق مع الحكام الحقيقيين ( مافيا الجنرالات ) الذين يحركون القائد المجرم رقم 2 من وراء حجاب ، وكذلك كان يحرك الجنرال دوغول المجرم رقم 1 المدعو هواري بودمين في غفلة من كثير من قادة ثورة نوفمبر 1954 حتى حقق بومدين الهدف الذي سعى إليه في تواطؤ مع الجنرال دوغول ألا وهو الاستفتاء المسموم الذي جرى في فاتح جويلية1962والذي يعتبره العالم أغبى استفتاء ( للاستقلال الملغوم ) يرضى به شعبٌ في العالم ، استفتاء قبله الشعب الجزائري المُغَـفَّـل وهو لا يدري أنه يحمل ورقة استفتاء من أجل تركيز استعمار جديد في شكل ( استقلال ملغوم )... لقد استفتى الشعب الجزائري في فاتح جويلية 1962 بورقة مكتوبٌ فيها ما يلي : ( الاستقلال حسب شروط 19 مارس 1962 الذي يحافظ على العلاقة مع فرنسا)... هذه حقائق لستُ أدري لماذا لا يفضحها معارضة مناضلي آخر الزمان في الجزائر الحائرة اليوم ....
إن الطريق أصبحت سالكة وبوضوح لإعادة إنتاج سلطة عسكرية في الجزائر تحكم البلاد خلف بضعة كراكيز من المدنيين الخنوعين الذين يرضون بحياة ذل العسكر وعنجهيته ، بدأت تظهر مؤشرات ذلك خاصة بعد أن صَعَّـدَ خليفة المجرم بومدين المدعو قايد صالح المجرم رقم 2 ، بعد أن صعد من لهجته تجاه الحراك بل أكثر من ذلك صعد من حملة القمع و الانقضاض على أحرار الجزائر وتلفيق التهم لهم والزج بهم في السجون وكان آخرهم ولن يكون هو الأخير المناضل كريم طابو ، هذا المجرم قايد صالح الذي خَـلَـفَ بومدين في مكانه بعد 57 سنة قد بلغ به السُّعَارُ قمته عندما تكررت نفس ظروف الصراع على السلطة عام 1962 بين تيار بومدين العسكري داخل جبهة التحرير وباقي شرفاء ثورة نوفمبر 1954 ، نقول اشتد سعاره حينما تكررت نفس الظروف في الصراع على السلطة في 2019 بعد ثورة الشعب في 22 فبراير 2019 ولم يجد القائد المجرم رقم 2 مُـنْـقِـذاً له من المأزق الذي سقط فيه سوى أن يكرر نفس خطة الغدر لاغتصاب ثورة 22 فبراير 2019 كما فعل سابقه القائد المجرم رقم 1 المدعو هواري بومدين ...
إن القائد المجرم رقم 2 المدعو قايد صالح يسابق الزمان ليطفئ نيران ثورة 22 فبراير 2019 بإعلانه تنظيم انتخابات رئاسية لا دستورية ولا قانونية ، وحدد تاريخها يوم 12 ديسمبر 2019 حتى يتسابق إلى الترشيح إليها جَـرَادُهُ المختلط وسط الشعب الجزائري الحر الأصيل ، ذلك الجراد الذي سميناه في مقال سابق : شعب القايد صالح المُكَوَّنُ من الانتهازيين وشياتة السلطة القديمة وأحفاد أحفاد الحركي وأبناء فرنسا بالولاء وغيرهم كثير ، إذ لا يخلو زمان من محترفي الشيتة وكل من له شعرة علاقة بسلطة مافيا الجنرالات الحاكمين فعليا في الجزائرو التي كانت تمثل شعب المافيا الحاكمة والتي تعيش على فتات موائدها وتطبل وتنفخ في إنجازاتها حتى أصبحت من أغنياء القوم ، هذهالمافيا حتى أصبحت من أغنياء القوم ، هذهالفئة قد تبخرت بل ذابت في الحراك لتصبح سيفا ذا حدين .... قــدأدرك أحرار الجزائر أن هذه المافيا واجهتها وناطقها الرسمي هو القايد صالح الذي يُلْقِي على هؤلاء المتحمسين لشعارات الحراك كثيرا من الخطب من الثكنات العسكرية ليطمئنهم على مستقبلهم مع العصابة الجديدة التي يخطط لتكوينها على نار هادئة من خلال الانتخابات الرئاسية التي فاق عدد المرشحين لها الــ 100 وهو رقم يؤكد ما نذهب إليه في استشرافنا لمستقبل الحراك ومصير الجزائر الذي يصر أحراره على تقريره بأنفسهم ...
فهل سينجح القائد المجرم رقم 2 المدعو قايد صالح في مخططه لاغتصاب السلطة من الشعب مرة ثانية كما فعل القائد المجرم رقم 1 المدعو هواري بومدين الذي نجح في اغتصاب السلطة من الشعب بالغدر والخسة والدناءة وخنق ثورة نوفمبر 1954 ، ولما استقر له الأمر استكمل سلطته المطلقة بالإعدامات والاغتيالات ؟؟؟؟
وإن غدا لناظره لقريب ... فماذا سيفعل أحرار الجزائر لمواجهة النصب والغدر والخسة والدناءة يوم 12 ديسمبر 2019 ؟
سمير كرم خاص للجزائر تايمز
تعليقات الزوار
39 ?????