غاب القائد الاسبق لجهاز الاستخبارات الجنرال محمد مدين، المكنى ”توفيق“، عن المحاكمة التي بوشرت صبيحة اليوم بالمحكمة العسكرية،  ذلك بسبب تدهور اوضاعه الصحية، حسب كما كشف عنه محامي الماجور.

و تعد هذه المحاكمة ثاني اكبر محاكمة في تاريخ الجزائر بعد اعتيال الرئيس المغتال محمد بوضياف.

وقبل ساعات من بدء محاكمة سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، فضلًا عن القائد السابق لجهاز الاستخبارات عثمان طرطاق المكنى بـ“بشير“ وزعيمة العمال لويزة حنون، كشف دفاع رابع المتهمين، الجنرال مدين، أن وضعه الصحي ساء أكثر.

وقال المحامي ميلود براهيمي، فيتصريح له لوسائل الاعلام إن موكله ”لا يستطيع الوقوف وحتى الجلوس على كرسي، وهو ما يمنعه من الحضور إلى محكمة البليدة العسكرية“.

وتابع براهيمي: ”الجنرال مدين يعاني من تدهور خطير لوضعه الصحي، منذ سقط على كتفه داخل السجن، ورغم خضوعه للجراحة في وقت سابق، إلا أن وضعه لم يتحسن، لذا تقرر إخضاعه لعملية جراحية ثانية ستجرى بشكل عاجل“.

وحذرت عائلة الجنرال مدين من أن عدم استفادة القائد الأسبق للاستخبارات من ”علاج في مستوى التمزق الخطير على مستوى الكتف، يهدد الجنرال بالغرغرينا“، كما ناشدت محكمة البليدة العسكرية لتأجيل أولى الجلسات.

بلقاسم الشايب للجزائر تايمز