أظهر الجزائريون، منذ خروج الآلاف للتظاهر في مصر للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اهتماما بالتطورات الراهنة، خاصة وأنها تزامنت مع استمرار الحراك الشعبي في الجزائر منذ 22 فبراير الماضي.

وعجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بتعليقات الجزائريين، منذ خروج مظاهرات تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي بسبب تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد، وأجمع نُشطاء على “إخفاق العسكر في تسيير البلاد “.

وأشار الناشط مروان الوناس، إلى انتقال عدوى الجزائر إلى مصر وقال في تدوينة له في حسابه على ” الفايسبوك “: إن ” المصريين استلهموا حراك الجزائر ليخرجوا إلى الشارع “.

وقال أيضا الناشط الجزائري حسام بن سكايم إن ” هناك علاقة بين انتشار العدوى للحراك والانتفاضة الشعبية في عدد من البلدان العربية، من السودان ثم الجزائر ثم مصر.

Hossem Bensekaym

إن نجح الشعب المصري في كسر حاجز الخوف وبدأ ثورة فعلية فكيف سيؤثر ذلك على الجزائر ؟ وكيف سيؤثر حراك الجزائر على الحراك المصري وتعاطي الجيش مع الشعب ؟

وقال إن المصريين نجحوا في كسر حاجز الخوف بسبب نجاح الحراك الجزائري، وتساءل ” كيف سيؤثر الحراك في الجزائر على المظاهرات في مصر وكيف يتعاطى الجيش مع الشعب؟ “.

وكانت وسائل إعلام جزائرية قد علقت على مظاهرات مصر قائلة إن ” مظاهرات الجزائر وانتخابات تونس دفعت لخروج المصيريين ضد السيسي.

وعلق الناشط الجزائري على جعفر على مظاهرات المصريين قائلا إن ” مصر تعيش ثورة ثانية ضد الاستبداد، بعد الثورة الأولى في 25 يناير 2011، واعتبر أن ” الموجة الثانية من الثورة المصرية انطلقت وستطيح بالإرهابي الانقلابي وأزلامه لا محالة”.

وكتبت الإعلامية والناشطة الجزائرية فتيحة بوروينة: ” حراكيو الجزائر يلهمون المصريين، المصريون ( حزب ضحايا السيسي) يتحررون من خوفهم مجددا ويخرجون إلى الشارع الآن بالآلاف، شباب ونساء ورجال وأطفال وشيوخ، للمطالبة برحيل نظام السيسي، صور السيسي في الأرض تحت أقدام الغاضبين”.

وقالت إن ” المصريين يختارون الجمعة يوما للخروج إلى الشارع وقد تكون الجمعة القادمة حاسمة بالنسبة للنظام السيسي والشعب المصري على حد سواء “.

حراكيو الجزائر يلهمون المصريين!!
المصريون ( حزب ضحايا السيسي) يتحررون من خوفهم مجددا ويخرجون إلى الشارع الآن بالآلاف، شباب ونساء ورجال وأطفال وشيوخ، للمطالبة برحيل نظام السيسي.
صور السيسي في الأرض تحت أقدام الغاضبين!!
ضاقت الصدور ! وللصبر حدود ..
*ملاحظة : المصريون يختارون الجمعة يوما للخروج إلى الشارع وقد تكون الجمعة المقبلة حاسمة بالنسبة لنظام السيسي والشعب المصري على حد سواء ..

مصدر الجزائر تايمز