"زمن الحرب ولى".. هذا ما أكده الفريق أول محمد حمدان دقلو، عضو مجلس السيادة وقائد قوة الرد السريع، أثناء توقيعه على اتفاق المبادئ حول السلام الأربعاء في جوبا مع الحركات المسلحة.

وبهذا التوقيع تكون الحكومة السودانية الوليدة، قد خطت خطوتها الأولى نحو تحقيق بعض الأولويات التي وضعتها والتي تحدث عنها في وقت سابق رئيس الحكومة عبدالله حمدوك، الذي سيبدأ، الخميس، أول زيارة خارجية له إلى دولة الجنوب، حيث سيجري سلسلة لقاءات على رأسها اللقاء مع رئيس دولة الجنوب سلفاكير.

وفي هذا السياق، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام فيصل محمد صالح، إن وفد حمدوك يضم وزراء الخارجية، الداخلية، التجارة والصناعة ووزير الطاقة والتعدين.

في حين أفادت وسائل إعلام محلية بأن حمدوك سيلتقي قادة الحركات المسلحة التي بدأت قبل أيام مفاوضاتها رسمياً مع الحكومة.

وتأتي تلك الزيارة بعد أن وقعت الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا، الأربعاء، على اتفاق إعلان مبادئ للسلام، قضى بإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب. كما تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، وفتح ممرات إنسانية ومساعدة المتضررين وتعهد بإرجاع الممتلكات المصادرة.

واتفق مسؤولون من مجلس السيادة الحاكم ومن المتمردين على خارطة طريق لمحادثات سلام من المتوقع أن تبدأ في أكتوبر/تشرين الأول وتستمر نحو شهرين.