ننشر لكم في السطور التالية فضل صيام العشر الأوائل من زي الحجة، فهي سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم واليوم العاشر يكون يوم الأضحية أي يوم عيد الأضحى المبارك، لذا يجب على المسلم القادر القيام في هذه الأيام المفترجة، وإليكم فضل الصيام في تلك الأيام.

فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجه

وفيما يخص فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ، ورد هذا الفضل في حديث أبي هريرة رضي الله عنه

إن اليوم الاول من ذى الحجة:  غفر الله لآدم ذلته فمن صام ذلك اليوم غفر الله له كل ذنبه

أما اليوم الثانى من ذي الحجة: استجاب الله دعاء يونس بن متى فأخرجه الله من بطن الحوت فمن صام ذلك اليوم كان كمن عبد الله سنة لم يعص  الله عبادته طرفة عين

أما عن اليوم الثالث من ذي الحجة : استجاب الله دعاء زكريا فمن صام ذلك اليوم استجاب الله دعائه

أما عن اليوم الرابع من ذي الحجة : ولد عيسى عليه السلام فمن صام ذلك اليوم نفس الله عنه البأس والفقر فكان يوم القيامة مع السفرة والبررة الكرام

أما عن اليوم الخامس من ذي الحجة : ولد وسى عليه السلام فمن صام ذلك اليوم برئ من النفاق ومن عذاب القبر

أما عن اليوم السادس من ذي الحجة : فتح الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالخير فمن صام ذلك اليوم نظر الله اليه بعين الرحمه ومن نظر الله اليه لم يعذبه قط

أما عن اليوم السابع من ذي الحجة : تغلق فيه ابواب جهنم وهى سبعة ولا تفتح حتى تمضي  الايام العشر من ذي الحجة فمن صام ذلك اليوم اغلق عنه ثلاثين باباً من العسر  وفتح له ثلاثين باباً من اليسر

أما عن اليوم الثامن من ذي الحجة : ويسمى يوم التروية  فمن صام ذلك اليوم اعطى من الاجر مالم يعلمه إلا الله 

أما اليوم التاسع من ذي الحجة : وهو يوم عرفة فمن صام ذلك اليوم كان كفارة له لسنة ماضية

وأخرى مستقبليه وهو اليوم الذي انزل فيه قول الله اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً

أما اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم الأضحى من اقتدر وقام بالأضحية غفر الله له ذنوبه وذنوب أولاده ومن اطعم فيه مؤمنا أو تصدق بصدقة بعثه  الله يوم القيامة آمناً وتكون فى ميزانه أثقل من جبل أحد.