الشاب  الجزائري الذي أحرق نفسه مساء الأربعاء أمام مقري ولاية بجاية والمجلس الشعبي الولائي شرق البلاد، لفظ أنفاسه بمستشفى "خليل عمران".

و عن مصدر طبي قوله إن الشاب توفي متأثرا بحروق من الدرجة الثانية تعرض لها.

وبحسب المعلومات التي نشرها الموقع الجزائري، فإن الضحية "د.ك." في الأربعينات من عمره، ويقطن بحي إحدادن بعاصمة ولاية بجاية، وكان قد قصد يوم الحادثة مقر الولاية، حيث يتواجد أيضا مقر المجلس الشعبي الولائي، وقام بإضرام النار في جسده بعد أن سكب على ثيابه البنزين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن تمكن يوم الحادثة من السيطرة على النيران وإنقاذ الضحية الذي نقل على جناح السرعة نحو المستشفى الجامعي "خليل عمران"، حيث وضع تحت الرعاية الطبية المركزة.

تجدر الإشارة إلى أن الضحية أقدم على ذلك بعد ما يئس من وعود المسؤولين المحليين، علما أنه كان عاطلا عن العمل، وقد طلب رخصة محل تجاري للعمل