أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن حكومته لها نفس إصلاحي واضح والنتائج على الأرض تظهره.

وقال العثماني في تعقيبه على مداخلات الفرق البرلمانية، بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن التبخيس لا ينفع في شيء، سواء للمعارضة أو الأغلبية أو المغرب ككل.


وأضاف “لا ينفعنا إلا خطاب سياسي راقي “ولي دار شي حاجة مزيانة، نقول عليها مزيانة ونثمنوها”.

وأوضح العثماني أن الحكومة ترحب بكل الملاحظات وخاصة التي تهدف إلى التطوير وخاصة إذا جاءت من البرلمان، لكن علينا أن لا ننسى أن بعض الأحزاب سيرت قطاع التعليم لعدة سنوات.

وتابع العثماني كلامه قائلا :”لو كانت الحكومات السابقة كلها قامت بواجبها لما وصلنا إلى هذه الوضعية، فهل تعميم التدريس في العالم القروي لازال قضية نشتغل عليها الآن، لو عملت الحكومات السابقة عليه”.

وشدد العثماني على أن الملفات العالقة التي تشتغل عليها الحكومة اليوم، تظهر أن الحكومات السابقة لم تقم بواجبها كاملا.

ودعا رئيس الحكومة إلى التعاون لبث نفس الأمل ونفس الإصلاح، و”أن ننظر لبلادنا بطريقة إيجابية، “فالمغرب غادي مزيان، رغم المشاكل والتأخرات التي يجب أن تحل”.

وأشار العثماني أن الإنجازات التي تهم استقرار البلد ومصلحة المواطنين هي الموجودة بكثرة، لكن هناك مشاكل ويجب أن نتعاون لمعالجتها.

وأكد رئيس الحكومة على أن حكومته لها نفس إصلاحي قوي رغم العراقيل، موضحا أن التوظيف في الأكاديميات دليل على رؤيا إصلاحية مستقبلية متكاملة لأنه ليس لدينا حل آخر من غيره.

وأضاف العثماني “كان في الماضي المعلم يدرس 6 مستويات في قسم واحد، لكن الآن قطعنا مع هذا، ونفس الأمر بالنسبة للأمازيغية لو اشغلت الحكومات السابقة على تدريسها لما وصلنا لهذا الوضع، بحيث منذ سنوات وتدريسها يتراجع”.

وأشار العثماني أن عددا من المؤشرات في قطاع التعليم تتحسن، خاصة على مستوى البنيات والتعميم المدرسي والدعم الاجتماعي.

وأبرز العثماني أن إغلاق المدارس يعود إلى تحولات ديمغرافية في الأحياء والانتقال إلى أحياء أخرى، فلا يمكن أن تفتح مدرسة ل 10 تلاميذ.

وقال العثماني إنه خلال السنتين الأخيريتين كان هناك رجوعا للعديد من الآباء من القطاع الخاص للعام مشيرا تسجيل عودة 3000 تلميذ للتعليم العمومي.