أمر الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، برفع عدد الفوج الأول من المستدعين إلى الخدمة العسكرية، من 10 آلاف إلى 15 ألف مجند.

وكشفت المعطيات الأولية عن تقديم أزيد من 80 ألف شاب مغربي، ملف الترشيح من أجل أداء الخدمة العسكرية، ضمنهم 24 ألف فتاة.

فمن بين 15 ألف شاب، الذين يشكلون الفوج الأول من المستدعين للتجنيد، في سنة 2019، ستكون هناك حوالي 1100 شابة، سيتم توزيعهن بين المصالح الاجتماعية، في مدينة تمارة، بقرب العاصمة الرباط، وثكنات القوات الجوية والبحرية.

وسبق للعاهل المغربي محمد السادس، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، في المغرب، أن أعلن أن إعادة العمل بنظام الخدمة العسكرية؛ « يأتي ليتيح الفرصة للشباب المغربي، ذكورا وإناثا، لأداء واجبهم الوطني، ولينهلوا من قيم المؤسسة العسكرية، ويدرسوا ويستفيدوا ويعملوا وينتجوا ويفيدوا ويسهموا في نهضة البلد والمجتمع، ومعتزين بانتمائهم ومغربيتهم، محافظين على أصالتهم وثوابت أمتهم ».

وتأتي الخدمة العسكرية، في حلتها الجديدة، ببرامج تعليمية مدروسة ومتنوعة، لتنويع المعارف، وصقل المهارات لدى الشباب المغربي.

وسيمنح التجنيد العسكري للشباب تأهيلا عسكريا نموذجيا، قوامه روح المسؤولية، والاعتماد على النفس، وإذكاء روح الانتماء إلى الوطن، علاوة على خبرات تقنية ومهنية، تناسب مؤهلاتهم وطموحاتهم، ما سيدعم قدراتهم الذاتية على الإسهام في العطاء والإبداع المنتج لفرص الشغل.