انطلقت امس الأربعاء في جنيف أشغال المؤتمر الدولي “المنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث” بمشاركة أكثر من 4000 متخصص من حوالي 150 بلدا من بينهم المغرب.

وينظم هذا المؤتمر، الذي تتواصل أعماله الى 17 ماي، من قبل الرئاسة المشتركة لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث والحكومة السويسرية، حول موضوع “عائد المقاومة:نحو مجتمعات مستدامة ومندمجة”.

ويمثل اجتماع الدورة السادسة للمنصة العالمية فرصة للتفكير “في الكيفية التي يمكن بها لادارة مخاطر الكوارث والاستثمارات في التنمية التي تأخد بعين الاعتبار المخاطر، ان تؤتي ثمارها في قطاعات متعددة ومناطق جغرافية ، على جميع المستويات وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والبيئية “، وفق ما جاء في وثيقة للمنظمين.

وحسب المصدر ذاته، فإن المؤتمر يمثل فرصة مهمة للمجتمع الدولي لتحفيز تنفيذ أهداف عام 2030 المتعلقة بإطار “سينداي” ، وكذلك التزامات اتفاق باريس للمناخ.

كما أن المؤتمر يمثل “آخر تجمع عالمي لجميع الاطراف المعنية قبل الموعد النهائي لتحقيق الهدف الإطاري ل”سينداي” المتمثل في زيادة كبيرة في عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية ومحلية للحد من مخاطر الكوارث بحلول 2020.

ويعد إطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030 اتفاقا عالميا طوعيا وغير ملزما تم اعتماده في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث حول الحد من مخاطر الكوارث وأقرته الجمعية العامة الأمم المتحدة بموجب القرار 69/283.

وتعتبر “المنصة العالمية للحد من مخاطر الكوارث” منتدى متعدد الاطراف يعقد كل سنتين،وقد أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستعراض التقدم المحرز وتقاسم المعرفة ومناقشة آخر التطورات والاتجاهات في الحد من مخاطر الكوارث.

وسيتم خلال المؤتمر بالخصوص تقديم تقرير حصيلة الميزانية العمومية حول الحد من مخاطر الكوارث، وتنفيذ إطار سينداي واستعراض الجهود من أجل مكافحة التغير المناخي.