رسالة الى الشعب الجزائر: كلمة لابد منها يجب ان تقال وليست تحيزا لهذا الشخص الذي يسمى القايد صالح بل انصاف للحقيقة ومحاولة إعطاء جزء من الثقة له حتى تكون النهاية اما له او عليه.

يجب ان لا ننتقد أي عمل او حركة يقوم بها قائد الأركان ضد الحراك او محاولة مقايضة طلب بطلب اتركوه أولا يصفي الساحة من الخبثاء و المجرمين و الفاسدين لان لولا القائد مكان هؤلاء الظلمة الفاسدين السارقين للمال العام نراهم يجرون نحو ساحات القضاء و لولا هذا الرجل ما كنا نرى اعتى مجرمين و اعتى فاسدين يقبض عليهم مثل المجرمين و هم مجرمين و توضع في أيديهم الاغلال، لولا هذا الرجل ما كنا نحلم ان نراهم صورة متلفزة لهؤلاء الطواغيت يساقون ثلاثتهم نحو وكيل القضاء العسكري و نحن نردد كيف سقط اباطرة الاجرام بهذه الطريقة المهينة مهما كانت الدوافع و الحسابات و تصفية الحسابات لكننا في الجزائر منذ 62 بلغت المعارك السلطوية اشدها و لم نرى مشاكلهم تخرج بهذه العلنية امام الراي العام.

أيها المتحركون في شوارع الجزائر في حراك الشرف والبطولة يجب ان لا نبخس للقائد هذا العمل ويجب ان ندفعه دفعا حتى يقضي ما بقي من السوس الذي ينخر اركان الدولة الجزائر فليس كل شيئا فاسد بل هناك مزايا يجب ان تذكر وحسنات يجب ان تقال عليه فتحية للقائد الى حد الآن على فعلتهم بهم ومن هنا يجب نرجع الى السطر لنكمل وننتظر كيف يكون الامر في المستقبل.

 

لطفي البسكري للجزائر تايمز