إن شخصية متكاملة من جميع الجوانب مثل شخصية الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) حقيقة تستحق أن نفتخر بها و أن نرسم أجمل و أروع اللوحات الكلامية و الفنية و الأدبية التي تعطي للمقابل حقيقة هذه الشخصية التي تفانت في التضحية بكل ما تملك في سبيل خلاص البشرية من مخاطر الزمان، هذه الشخصية سهرت الليالي و قامت الأيام وهي تسعى لبناء شخصية الإنسان المتكامل الصالح المخلص في سائر شؤون حياته و على طريقة مُثلى في كيفية التعامل مع كل من ربه تعالى و أبناء مجتمعه، فنبينا لم يدخر شيئاً إلا وقدمه ليكون بداية لقيام المجتمع الأخوي الواحد المتكاتف الموحدة لا مجتمع الغاب الجاهلي كما أسس له شياطين الأرض في الماضي و اليوم وما يؤسسون له من تفرقة و تفكير مارق عن تعاليم ديننا الحنيف يتنافى مع ما جاء به الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) من سنن مستقيمة و مقدمات الحرة الحرة الكريمة فهذه المقومات النبيلة و غيرها ولا يسع المقام لذكرها مفصلة فقد أصبحت منهاج شبابنا الواعد و دليلهم اليوم في مشروعهم الإصلاحي الهادف لإنقاذ المجتمع و الأخذ بيده نحو جادة الحق و طريق الصواب، فبعد المشاكل الجمة التي وقع في شِراكها شريحة الشباب و تغلغلت بين صفوف الشباب و عمت الكثير منهم مظاهر الفساد و الانحطاط الأخلاقي و الإدمان المفرط على المخدرات و الانخراط في مشاريع الفساد و الإفساد و تنظيمات الجماعات الإرهابية كداعش و القاعدة الإرهابية و ممارسة أبشع جرائم القتل و سفك الدماء و انتهاك الأعراض بدعاوى باطلة و منحرفة و الولوج في مستنقعات المثلية و الشذوذ الجنسي و التسابق على الدخول في عالم الجريمة و الجريمة المنظمة و غيرها من المشاكل الاجتماعية الشبابية قد أشعلت جذوة الإصلاح و السير قدماً نحو تحقيق حلم البشرية بدولة يسودها العدل و المساواة، دولة تتساوى فيها الحقوق و الواجبات فلا تمييز عنصري و لا طائفية ولا ضياع للحقوق ولا فقدان للهوية الإنسانية النبيلة فهاهم الثلة الشبابية المثقفة الواعية المسلمة المُدركة بحتمية نهضتها الهادفة لتغيير الواقع و النهوض بأعباء الواقع الشبابي و انتشاله مما هو فيه من المخاطر الجسيمة فجاء مشروع الشباب المسلم الواعد ليكون الرسالة الصحيحة و المشروع الإصلاحي النقي من كل الشوائب و الأطماع الرخيصة التي يستخدمها الفاسدون في قتل الشباب و إعادتهم إلى المربع الأول وكما في عصر الجاهلية، وقد وجد شبابنا الواعد في أخلاق مدرسة الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) الطريقة المُثلى لتقديم أفضل النتاجات المهنية و الأفكار الناضجة و الناجحة في سبيل إحياء الطاقات الكامنة في نفوس الشباب و تسخيرها لخدمة البشرية جمعاء و إعادتها إلى جادة الصواب و خلق سبل التعايش السلمي و نشر معاني الوحدة الأخوية و المحبة و الوئام بين جميع أبناء المعمورة بغض النظر عما ينحدر كل شخص منه فقد تحقق لهم ما يصبون إليه من أهداف و غايات إصلاحية في انتشال الأمم من مختلف براثن الإرهاب . 
 بقلم الكاتب احمد الخالدي 

 إن شخصية متكاملة من جميع الجوانب مثل شخصية الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) حقيقة تستحق أن نفتخر بها و أن نرسم أجمل و أروع اللوحات الكلامية و الفنية و الأدبية التي تعطي للمقابل حقيقة هذه الشخصية التي تفانت في التضحية بكل ما تملك في سبيل خلاص البشرية من مخاطر الزمان، هذه الشخصية سهرت الليالي و قامت الأيام وهي تسعى لبناء شخصية الإنسان المتكامل الصالح المخلص في سائر شؤون حياته و على طريقة مُثلى في كيفية التعامل مع كل من ربه تعالى و أبناء مجتمعه، فنبينا لم يدخر شيئاً إلا وقدمه ليكون بداية لقيام المجتمع الأخوي الواحد المتكاتف الموحدة لا مجتمع الغاب الجاهلي كما أسس له شياطين الأرض في الماضي و اليوم وما يؤسسون له من تفرقة و تفكير مارق عن تعاليم ديننا الحنيف يتنافى مع ما جاء به الرسول محمد  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) من سنن مستقيمة و مقدمات الحرة الحرة الكريمة فهذه المقومات النبيلة و غيرها ولا يسع المقام لذكرها مفصلة فقد أصبحت منهاج شبابنا الواعد و دليلهم اليوم في مشروعهم الإصلاحي الهادف لإنقاذ المجتمع و الأخذ بيده نحو جادة الحق و طريق الصواب، فبعد المشاكل الجمة التي وقع في شِراكها شريحة الشباب و تغلغلت بين صفوف الشباب و عمت الكثير منهم مظاهر الفساد و الانحطاط الأخلاقي و الإدمان المفرط على المخدرات و الانخراط في مشاريع الفساد و الإفساد و تنظيمات الجماعات الإرهابية كداعش و القاعدة الإرهابية و ممارسة أبشع جرائم القتل و سفك الدماء و انتهاك الأعراض بدعاوى باطلة و منحرفة و الولوج في مستنقعات المثلية و الشذوذ الجنسي و التسابق على الدخول في عالم الجريمة و الجريمة المنظمة و غيرها من المشاكل الاجتماعية الشبابية قد أشعلت جذوة الإصلاح و السير قدماً نحو تحقيق حلم البشرية بدولة يسودها العدل و المساواة، دولة تتساوى فيها الحقوق و الواجبات فلا تمييز عنصري و لا طائفية ولا ضياع للحقوق ولا فقدان للهوية الإنسانية النبيلة فهاهم الثلة الشبابية المثقفة الواعية المسلمة المُدركة بحتمية نهضتها الهادفة لتغيير الواقع و النهوض بأعباء الواقع الشبابي و انتشاله مما هو فيه من المخاطر الجسيمة فجاء مشروع الشباب المسلم الواعد ليكون الرسالة الصحيحة و المشروع الإصلاحي النقي من كل الشوائب و الأطماع الرخيصة التي يستخدمها الفاسدون في قتل الشباب و إعادتهم إلى المربع الأول وكما في عصر الجاهلية، وقد وجد شبابنا الواعد في أخلاق مدرسة الرسول  ( صلى الله عليه و آله و سلم  ) الطريقة المُثلى لتقديم أفضل النتاجات المهنية و الأفكار الناضجة و الناجحة في سبيل إحياء الطاقات الكامنة في نفوس الشباب و تسخيرها لخدمة البشرية جمعاء و إعادتها إلى جادة الصواب و خلق سبل التعايش السلمي و نشر معاني الوحدة الأخوية و المحبة و الوئام بين جميع أبناء المعمورة بغض النظر عما ينحدر كل شخص منه فقد تحقق لهم ما يصبون إليه من أهداف و غايات إصلاحية في انتشال الأمم من مختلف براثن الإرهاب . 


 بقلم الكاتب احمد الخالدي ماروك بوست