إنّ البطالة من أكثر التحديات التي تواجه المجتمعات في وقتنا الحالي، إضافةً للآثار السيئة المنعكسة على المجتمع بفعلها، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:

إضافةً لاستخدام العنف في ذلك، الزيادة الكبيرة في معدلات الجرائم كجرائم السرقة والسطو، نظراً للشعور بعدم القبول في المجتمع.

الإقبال الكبير على الهجرة خارج البلاد نظراً للظروف الصعبة، مما يقود نحو فرض الدولة لعدد من القيود الصعبة على هذا الأمر.

نحو القيام بأعمال اختلال التفاعلات والعلاقات الاجتماعيّة بين الأشخاص، كما تقل المبادرة تطوّعية.

فقدان أفراد المجتمع لمهاراتهم نظراً لعدم ممارستهم العمل لفترة طويلة، الأمر الذي ينعكس سلباً في إحجام أرباب العمل عن توظيفهم.

إلى جانب آثار البطالة على المجتمع، لا يمكن تجاهل آثارها الكبيرة على الاقتصاد، والمتمثّلة في:

الغ التي تدفعها الدولة على الإعانات والشؤون الاجتماعيّة. ازدياد المب

اضطرار الدولة لاقتراض الأموال لدفع الفوائد المتزايدة.

استنزاف الأشخاص لمدخراتهم التقاعدية مما يجعلهم في مواجهة مأزق كبير.

الركود الاقتصادي.

د، تكاد تكون دائمة من أبرزها:إنّ أضرار البطالة على الأفراد هي أضرار خطيرة وطويلة الأم

أظهرت الدراسات أنّ العاطلين عن العمل يتوفون أسرع من أقرانهم العاملين، بمعدل أقل من حوالي السنة.

زيادة الاكتئاب والأمراض الصحيّة.

الخسارة الكبيرة في الدخل.

فقدان المهارات.

فقدان الأصدقاء.

الذات. فقدان الثقة بالنفس، وانعدام احترام

صعوبة الحصول على وظائف نظراً لفقدان المهارات.

تلافي أرباب العمل لتشغيلهم بسبب فقدانهم لمهارات العمل.

يوجد عدد من الأسباب الكامنة وراء حدوث مشكلة البطالة، أهمّها:

الاقتصادي، مما يدفع المؤسسات نحو خفض تكاليفها عبر تسريح العمال والاستغناء الهبوطعن خدماتهم.

ظهور التكنولوجيا الحديثة واستبدال العمال بالأجهزة التي تنجز المهام ذاتها.

دغوغي عمر